عناصر مشابهة

البينية النحوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: محمد، مجدي محمود رشاد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع84
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:715 - 748
ISSN:1110-581X
رقم MD:799848
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض البينية النحوية. أشار البحث إلى أن علاقة النحو بالبلاغة لم يكن علماً بالشكل الحالي، بل كانت البلاغة تطبيقية، فكان وجه التطبيق بينهما أبرز في الدلالة من صورتها النظرية، إن تلك النظرة تجعل الصلة قائمة وثيقة بين النحو من جانب والبلاغة وبقية العلوم العربية من جانب أخر. وأوضح البحث أن القرآن شهد ببلاغة العرب التركيبية وأكد ذلك فيهم إعجابهم بالقرآن بما هو عليه من البلاغة التركيبية المعجزة، وتأثرهم به وموقفهم منه قبولاً أو رفضاً، ووصفهم لبلاغته التركيبية المعجزة. وأظهر البحث أن بعد ظهور علم البلاغة في عصور تالية كعلم مستقل له تحديداته وتعريفاته أشاد علماء البلاغة ببلاغة التراكيب في الادب الجاهلي وسجلوها في كتبهم وأطلقوا عليها تعريفاتهم ومصطلحاتهم من حذف وتقديم وتأخير ونظم. وبين البحث أن الأساس التركيبي أبرز أسس الادب العربي الجاهلي حسبما هو متناثر في الأبحاث والتأليف البلاغية عند أهل علوم لغتنا العربية الذين أتوا في عصور تالة وتعرضوا لجانب بلاغة التراكيب عند التحليل لتراثنا الادبي. وكشف البحث عن الأداء الصوتي المرتكز على " الوقف والابتداء" فهو الحاكم في توضيح أمر التركيب النحوي بالآية الكريم، وإذا ما ابتعدنا عن الارتكاز علي" الوقف والابتداء" كأحد خواص الأداء الصوتي في بيان نوع الأسلوب القرآني إلى بيان أثر الأداء الصوتي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن النحويون القدامى قد تمتعوا بمقدرة على التذوق الصوتي حسب إمكاناتهم البشرية المتاحة لآنذاك فلم يكن من الممكن ولا من المستطاع أن يترك الحكم علي أمثال هؤلاء الجهابذة للأفراد العاديين الذين لا يبلغون مستواهم سواء في حاستهم اللغوية أو مقدرتهم الذهنية أو نفاذ بصيرتهم وقوة خيالهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018