عناصر مشابهة

تاريخ الأدب المقارن وتطوره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بلعشوي، سيدى محمد الحبيب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:385 - 394
DOI:10.37613/1678-000-006-033
ISSN:2352-9970
رقم MD:799708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض تاريخ الادب المقارن وتطوره. تناول البحث اتجاهات الادب المقارن والتي تمثلت في اتجاهين، الاتجاه الأول: المدرسة الفرنسية، والتي اعتمد الادب المقارن عند أنصارها على عاملين أساسيين، أولا: اختلاف اللغة، فيشترط أن تكون الآداب التي تقارن مكتوبة بلغات مختلفة فمهما كانت الموازنات بين أدباء لغة واحدة علي قدر كبير من الأهمية فهي تساهم في خدمة آداب اللغة القومية إلا أن هذه الموازنات لا تعد من الادب المقارن في شيء فمثلاً إذا عقدت موازنات بين شعر أبي العلاء وشعر أبي العتاهية في الادب العربي، فإن هذه الموازنة لا تخدم إلا اللغة العربية وحدها. ثانياً: العلاقات التاريخية، فيعد العامل التاريخي أيضاً عند أصحاب المدرسة الفرنسية عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه في علم الدراسات المقارنة إذ أن أصحاب هذه المدرسة يعطون أهمية بالغة من أجل أثبات أن الموضوعات التي تقارن قد قامت بينهم صلات تاريخية. الاتجاه الثاني: المدرسة الامريكية. واختتم البحث بالتأكيد على أن علم الادب المقارن وبحوثه قد أعطى دفعة جديدة لتطور وازدهار علوم أدبية أخرى كالنقد الادبي الحديث وتاريخ الادب، فالنقد الادبي يدرس القيم الفنية الكامنة ويحاول تفسيرها ولا يمكن للناقد أن يحقق هذا إلا عن طريق اطلاعه على المنابع والمؤثرات التي استفاد منها الكاتب أو الشاعر من الآداب الأخرى وأن للأدب المقارن فوائد كثيرة أعطته قيمة كبيرة في عصرنا، وجعلته علماً لا يمكن الاستغناء عنه لدراسة أي أدب أجنبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018