عناصر مشابهة

أطروحة فعل القراءة عند فولفغانغ إيزر مقاربة في تاريخية المفاهيم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: صغير، نبيل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:47 - 62
DOI:10.37613/1678-000-006-005
ISSN:2352-9970
رقم MD:799604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تقديم أطروحة فعل القراءة عند فولفغانغ إيزر مقاربة في تاريخية المفاهيم. وتناول البحث نقطتين وهما، أولاً:" الخلفيات المعرفية والعلائق الإبستمولوجية لنظرية التلقي" فلقد نشأت نظرية التلقي في ظل حوار عميق مع المناهج التي هيمنت بعد الحرب العالمية الثانية كالشكلانية والبنيوية والسيميوطيقا ونظرية التواصل والمقاربات الماركسية والتحليل النفسي للأدب ومع الخلفيات الإبستيمولوجيه والفلسفية والإيديولوجية التي وراء تلك المناهج ولهذا السبب فإن يمكن تقديم لمحة للعلاقة التي تربط التلقي في عمومه وفعل القراءة في خصوصه مع تلك النظريات المختلفة من عدة جوانب وزوايا فإن التركيز بطريقة مباشرة وصريحة علي دور القارئ والمتلقي لم يبرز إلا مع نظريات ما بعد الحداثة خصوصاً مع تطور النظريات الحديثة كالتأويلية والفينومينولوجيا والتداولات و النقد الثقافي والنقد النسائي والتاريخية الجديدة . واشتملت على (الحركة الشكلانية الروسية وتأثيرات فلسفة الجشطلت وتأثير الفينومينولوجيا وتأثير الهيرمينوطيقا). ثانياً:" فعل القراءة قراءة في الحيثيات والأوليات" حيث أن بالأسس الإبستيمولوجية لفعل التلقي يتم طرح تساؤل مركزياً ودقيقاً يتعلق بالحيثيات الأساسية لنظرية التلقي بمعزل عن التأثيرات الأخرى التي ساهمت في تكوينها مفاهيما وإجرائياً. واختتم البحث بالإشارة إلى ان نظرية التلقي شكلت عبر مرجعياته الفلسفية والدينية أرضية خصبة لتدارس هندسيات النص من جهات متنوعة ولهذا انتشرت في إرجاء الوطن العربي لكن اشتغال أولويتها ومبادئها عند النقاد العرب بقي مختلفاً لاختلاف وتنوع الفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018