عناصر مشابهة

إسهامات المستشرقين في التأليف المعجمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: كاس، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:70 - 75
DOI:10.37613/1678-000-004-006
ISSN:2352-9970
رقم MD:799530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف علي" إسهامات المستشرقين في التأليف المعجمي". وذكرت الدراسة أنه على الرغم من الجوانب المظلمة، والأهداف الحقيقية التي كانت ترمي إليها الحركة الاستشراقية وفي مقدمتها الهيمنة الفكرية، والثقافية والسياسية، على العالم العربي والإسلامي، ونشر تعاليم الدين المسيحي في الأقطار العربية والإسلامية، إلا أن بعض المستشرقين كانت لهم أهداف علمية خالصة، لا يقصد من ورائها سوي البحث والتقصي. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: أولاً: جهود المستشرقين في المجال المعجمي، وأوضحت هذه النقطة أن الباحث في ميدان الدراسات اللغوية لا يعجب كل العجب حين يقف أمام الجهود الجبارة التي بذلها المستشرقون في خدمة للمعاجم العربية، فقد صرفوا الوقت والجهد في تصنيف معاجم لغوية محكمة يشهد لها أبناء العربية-قبل غيرهم – بالعظمة والجودة، وربما لا نخطئ حين نقول: إن بعض تلك المعاجم ضارعت أمهات المعاجم العربية في ثرائها، وإحكام وضعها. ثانياً: ملاحظات عامة حول معاجم المستشرقين. واختتمت الدراسة ذاكرة أن بعض المستشرقين كانوا على إطلاع كبير بالتراث المعجمي العربي، فالذي يقرأ مقدمة مد القاموس لإدوارد لين مثلا، أو مقدمة دوزي في تكملة المعاجم العربية، ويدرك أن هذين الرجلين لم يؤلفا معجميهما حتى نالا نصيباً وافراً من المعرفة بتراثنا اللغو العربي. وأن مسيرة تأليف المعاجم من طرف المستشرقين تكشف لنا أن تلك المعاجم سارت بوتيرة تصاعدية، فقد كانت بادئ الأمر قاصرة ضعيفة، ثم تطورت شيئاً فشيئاً حتى بلغت درجة كبيرة من النضج أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018