عناصر مشابهة

تعثر أنماط التعاون الإقليمي من "منظور التكامل"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: سعد الدين، نادية عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:س51, ملحق
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:25 - 32
ISSN:1110-8207
رقم MD:799520
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" تعثر أنماط التعاون الإقليمي من" منظور التكامل". وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: اقتراب التكامل كمدخل للتعاون الإقليمي، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: متطلبات التعاون التكاملي، ثانياً: سبل تحقيق التكامل الإقليمي. العنصر الثاني: أنماط التفاعلات التعاونية داخل النظم الإقليمية، وذكر هذا العنصر أن محددات تفاعلات النظم الإقليمية تتحكم في تحديد تنوع ودرجة هذه الأنماط من نظام إقليمي لآخر، إلا أن ثمة أنماطاً أساسية للتفاعلات التعاونية الإقليمية تتمثل في: الأمن الجماعي، وحل المنازعات بالطرق السلمية، والسياسة الخارجية المشتركة والتكامل الاقتصادي. العنصر الثالث: عوامل تعثر الأنماط التعاونية في النظام الإقليمي، وذكر هذا العنصر أن المخرجات لا تتفق مع منسوب التغيرات الخارجية، أو المؤثرات الداخلية، فسيكون لها أثر سلبي على النظام نفسه، مما قد يلقي بظلاله القاتمة على استقراره إلي حد التفكك، والتي تصيب ، بطبيعة الحال، أنماط تفاعلاته البينية، وتعزي أبرز مسببات تعثر الأنماط التعاونية في النظام الإقليمي إلي المتغيرات الآتية: متغير توزيع القوة بين فواعل النظام المحدد لأنماط التحالف، ويدخل مستوي الإرضاء التكاملي أو ما يسمي الإرضاء الوظيفي، مستوي التماسك ، أي التجانس الاجتماعي والاقتصادي ، والسياسي، والتنظيمي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن مسوغات تعثر الأنماط التعاونية في النظم الإقليمية تجد حضورها المؤثر في النظام الإقليمي العربي، برغم توافر المتطلبات والمحفزات الأساسية المؤسسة لأشكال من التفاعلات الممكنة داخله، والتي دارت حولها تجارب تكاملية تاريخية غير مكتملة، مقابل غلبة أنماط تفاعلات صراعية أو خلافية في حدها الأدني، في ظل مؤسسة الجامعة العربية التي لم تستطع آلياتها وأذرعها الجمعية بلوغ المستوي المطلوب من التعاون بين دولها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018