عناصر مشابهة

حضور الحديث النبوي الشريف في كلام الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الشاعر، حسن عبدالمجيد عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع39
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:123 - 138
DOI:10.51837/0827-000-039-011
ISSN:1997-6208
رقم MD:799416
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" حضور الحديث النبوي الشريف في كلامه الإمام الحسن المجتبي عليه السلام". وذكرت الدراسة أن الإمام الحسن بن على بن أبي طالب عليه السلام خطب ووصايا، ومواعظ، وكلمات قصار متناثرة في كتب التاريخ، والأدب، والأمالي، والحري بالباحثين أن يقفوا ويتأملوا وقفة صادقة تتصل بالعقل والقلب، فالعقل يسلم بالمنطق والأخبار بأن ما يرد عن آل محمد الأئمة المعصومين كلام فوق منزلة المخلوقين ودون منزلة الخالق بشرط خلوصه من التحريف، واللحن، والنسبة غير الصحيحة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: أقسام حضور الحديث النبوي في كلام الإمام الحسن المجتبي عليه السلام. ثانياً: الاستشهاد بالحديث النبوي. ثالثاً: الحديث بآداب جده. رابعاً: اقتطاع النص من الحديث النبوي وكأنه من الكلام. خامساً: إعادة التعبير عن حديث جده بطريقة أخري. واختتمت الدراسة ذاكرة أن دعوة المسلمين كافة إلي الانتهاج بنهج آل محمد صلوات الله تعالي عليهم، فهم القدوة التي يجب أن يفتقدون بهم، فإذا تركنا دعوة رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي الاقتداء بهم لأسباب متعددة أولها الحسد فضلاً عن الثأر، الذي شرع ينمو في قلوب بني أمية وقلوب مناصريهم إلي يومنا هذا، وتمسكنا بكتاب الله تعالي، والمنطق والعقل، فإنا لا بد من نأخذ بكلامهم ونهتدي بهديهم فالقرآن الكريم يدعونا إلي مودتهم، ومن يأمر الله تعالي بمودتهم لابد من أن يكونوا أشخاص متفردين لا نظير لهم فضلاً عما ورد من الأخبار عنهم، التي تفعم بروح القرآن الكريم وآدابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018