عناصر مشابهة

معضلة مزمنة : تعقيدات غياب الأمن في الساحل والصحراء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالشافي، عصام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س50, ع195
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:150 - 153
DOI:10.12816/0009146
ISSN:1110-8207
رقم MD:798931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن تعقيدات غياب الأمن في الساحل والصحراء. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع أسباب أزمة الأمن في الساحل والصحراء، من خلال العامل التاريخي ودور الاستعمار، وتفاوت القدرات العسكرية والاقتصادية، والمشكلات الاجتماعية، طبيعة النخبة السياسية، كذلك تنامى تأثير الجريمة المنظمة، وتنامى نشاط القاعدة، واخيراً الكوارث الطبيعية. كما تحدث المحور الثاني عن دور العامل الخارجي، حيث تنامى الاهتمام الدولي بمنطقة الساحل والصحراء. أما المحور الثالث كشف عن استراتيجيات المواجهة على المستوى الإقليمي والمستوى الدولي. واختتمت الدراسة ببيان أن في ظل الإشكاليات التي أثارها الموضوع، وفى ظل غياب أسس لبناء حل توافقي ومع استمرار وامتداد الصراعات في منطقة الساحل والصحراء، يمكن الجزم بأن معضلة الأمن في المنطقة لن تشهد انفراجا حاسما على المدى القريب، بل إن المتوقع أن يمتد الصراع عبر كل دول المنطقة، تلك الدول التي تتسم بالهشاشة والصراعات الإثنية، والعرقية، والعشائرية، وتعاني عدم الاندماج، والتكامل الوطني، واتساع مساحة الأقاليم، وصعوبة السيطرة عليها، بجانب التحديات البيئية الصعبة. كما إن تطورات الأوضاع في السودان، ثم ليبيا، ثم مالي لن تقف عند حدود هذه الدول، ولكنها مقدمة لتغيرات جوهرية أقرب لما شهدته منطقة البلقان، ويوغوسلافيا، والاتحاد السوفيتي، قبل انهياره من تفتيت. وتقسيم وإعادة رسم الخرائط والحدود. وتأسيس العديد من الكيانات الهشة، مما يثير الصراع بينها أكثر مما يوحدها، مع تعاظم وتفاقم معضلة الأمن، التي ليست في الجانب المهم منها إلا أداة في يد القوى الكبرى الفاعلة في المنطقة، تدير بها استراتيجياتها، وتدافع بها عن مصالحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018