عناصر مشابهة

في مواجهة الفاشية والعنصرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: يزبك، هبة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع108
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:85 - 90
DOI:10.12816/0032092
ISSN:2219-2077
رقم MD:798585
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان" في مواجهة الفاشية والعنصرية". أشار المقال إلى أن عملية المحو الثقافي في حالة الاستعمار الاستيطاني مسألة جديرة بالاستثمار من طرف المستعمر، لأنها جزء من الخطة المتممة للاستعمار المكاني والحيزي، وللمحو الديموغرافي والإنساني من المكان، فتثبيت الاستعمار الاستيطاني الذي جاء كمشروع بقاء في الأرض المستعمرة يحتاج إلى خلق وعي، وفرض هيمنة، وبناء رواية يتعاطف معها " أصحاب الشأن" ثم العالم أجمع. واوضح المقال إن الاستيطان وتهويد الأرض يعتبران من اهم أهداف إسرائيل الاستراتيجية، وهذا ينطبق على المناطق المحتلة منذ سنة 1948، على الرغم من مرور أكثر من 68 عاماً على قيام إسرائيل كدولة إذ تستمر في تهجير الفلسطيني من بلده، وهدم بيته، وتغيير اسم بلدته، ومحو لغته، وإحكام القيود الاقتصادية والثقافية والتنموية، ونزع الصبغة الفلسطينية عنها، وذلك ضمن " الغيتوهات" العربية التي يقيم فيها. وبين المقال إن جبهات المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين متشعبة، وربما يهتم الرأي العام بالتوغل الاستيطاني في المناطق المحتلة منذ 1967 لأنه مناف للأعراف والقوانين الدولية ويشكل عقبة أمام حل الدولتين المقبول دولياً. وذكر المقال أن الأصوات اليمنية التي تتصاعد تطالب المواطنين الفلسطينيين الذين فرضت عليهم المواطنة الإسرائيلية بالولاء التام لدولة إسرائيل، وذلك كتحصيل حاصل لقوة فرض الأيديولوجيا اليمنية الصهيونية الدينية التي تعتمد تدجين" الاخر" كوسيلة للحفاظ على يهودية الدولة. واختتم المقال بالتأكيد على أن ما تشهده إسرائيل اليوم من انفلات فاشي ضد المواطنين الفلسطينيين، وضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما هو إلا تعبير عن عنجهية القوى التي تتغذى بمزيد من الانقسام والعبثية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018