عناصر مشابهة

الطبيعة في شعر ابن وكيع التنيسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: المحروقي، سيف محمد سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرقب، شفيق محمد عبدالرحمن (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع93
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:817 - 848
ISSN:1110-581X
رقم MD:798232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض الطبيعة في شعر ابن وكيع التنيسي. تناول البحث ثلاثة محاور، المحور الأول: تجليات الطبيعة في شعر ابن وكيع، حيث تجلت الطبيعة بفصولها الأربعة في شعر ابن وكيع التنسي، فثمة أرجوزة طويلة في ديوانه تجاوزت ابياته مئة بيت وصف فيها هذه الفصول، وعبر عن إحساسه بها. المحور الثاني: مصادر الطبيعة في شعر ابن وكيع، فهي: اولاً: الانسان، فكان الانسان المصدر الرئيسي للصور الفنية التي رسمها ابن وكيع للطبيعة إذ جعل من الانسان في مختلف أحواله نموذجاً يقيس عليه جمال الطبيعة ومحاسنها. ثانياً: مظاهر الحياة المادية وهي (الأحجار الكريمة، الطيب، الملابس والاكسية، الحياة الحربية والثقافية) ثالثاً: التشكيل الفني للصورة (الصورة التشبيهية، الصورة الاستعارية، الصورة والحواس). واختتم البحث بالإشارة إلى أن ابن وكيع استرفد مواده التصويرية للطبيعة من مصادر متعددة وهذا يدل على أنه لم يكن يقف عند حدود الإعجاب بالمشهد الطبيعي وتصويره بل كان يصف أيضاً عن طريق تداعي المعاني ما يستثيره في نفسه من مسرات ومن هنا ألفينا الشاعر يركز في اوصافه للطبيعة على استرفاد الصور من مظاهر الحياة المادية الجميلة في عصره مثل " الملابس والحجارة الكريمة والمعادن الثمينة"، والصورة الطبيعية في شعر ابن وكيع صورة حضرية وهي صورة قريبة دانية، لا يجد القارئ صعوبة في فهمها وتذوقها ولعل هذا هو الذي أضفي عليها قدراً كبيراً من الجمال، ولا سيما انها صيغت في عبارات شعرية متقنة، لا نجد فيها نبواً في التعبير أو ضعفاً في الصياغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018