عناصر مشابهة

الموت المزدوج أو التوحد مع المحتل في الموت

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، مهند (مؤلف)
المجلد/العدد:ع107
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:45 - 54
DOI:10.12816/0031310
ISSN:2219-2077
رقم MD:798191
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على " الموت المزدوج " أو التوحد مع المحتل في الموت". اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن الفراغ السياسي والتنظيمي. كما قدم المحور الثانى رؤية المحتلين إلى الظاهرة، حيث أسهبت دوائر سلطت الاحتلال المختصة في البحث عن تفسير لما سمته " انتفاضة الأفراد"، فجرى عزو الظاهرة إلى التحريض الفلسطيني على كراهية اليهود، وإلى التحريض المستخدم في الخطاب الديني وفى المدارس ووسائل الإعلام، وخصوصا ً وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه بفعل هذا التحريض أصبح الشبان مفعمين بالكراهية العميقة لليهود وإسرائيل. وتناول المحور الثالث إعادة إنتاج النكبة والمقاومة. والمحور الرابع تحدث عن ديناميات دفاع مبتكرة، حيث إن تثبيت الفلسطيني على حالة النكبة ووضعه في موقع المرفوض والمهدد في حقوقه ووجوده انطلاقاً من أيديولوجيا تعصبية لا تحتمل التفاهم يضعان الفلسطيني في موقع عبودي قهري، بأبعاد معنوية ونفسية ومادية تضطره إلى البحث عن ديناميات دفاع وتوازن جديدة. أوضح المحور الخامس المشكلة جماعية والحل فردى، حيث إن التنكر الإسرائيلي الدائم للمطالب الفلسطينية المشروعة، دفع الشباب والشابات الفلسطينيين إلى نوع من " الموت المزدوج"، أو التوحد مع المحتل في الموت. واختتم البحث بعرض مقولة تسفي برئيل " ليس سكان المناطق فقط هم المسجونون داخل روتين الاحتلال، فقد تحولت إسرائيل إلى دولة مسيطر عليها من قبل الاحتلال، وقوانينها وقيمها تلائم الدولة المحاصرة، وعلاقاتها مع دول العالم تفرضها سياسة الاحتلال، وحكومتها تصادر عمل المواطنين في الآفق السياسي، وفى القريب في الأفق الاقتصادي، نحن نعيش على السيف وكأنه لا يوجد بديل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018