عناصر مشابهة

الكويت تستأثر بـ "القصة القصيرة" على المستوى العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حوامدة، موسى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع336
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:136 - 139
رقم MD:797973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تناول موضوع بعنوان الكويت تستأثر ب(القصة القصيرة) على المستوى العربي. وأشار إلى أنه بشراكة بين الملتقى الثقافي (الذي تأسس عام 2011، من قِبَل مجموعة من مثقفي ومبدعي الكويت كمجتمع أدبي وثقافي مستقل) والجامعة الأميركية في الكويت، انبثقت جائزة الملتقي للقصة القصيرة، بعد أن تراجع الاهتمام بفن القصة القصيرة، على مستوى العالم العربي في السنوات الأخيرة وذهب الاهتمام الشعبي وحتى الرسمي إلى الرواية التي أطلق عليها كثير من النقاد، ديوان العرب الحديث. وأوضح المقال أن جائزة الملتقى الجديدة، والتي أطلقها الأديب الكويتي (طالب الرفاعي)، جاءت لتضع الكويت مجددًا على خريطة الإبداع والثقافة العربية، ولكي يكون العمل متقنا ومُحكماً، تمَّ تأسيس مجلس الأمناء له من عدد من الشخصيات البارزة ومنهم، د. (طالب الرفاعي) مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، ورئيس الجائزة، والروائي (إسماعيل فهد إسماعيل). وأسندت لجنة التحكيم لعدة شخصيات ومنهم، الروائي د. (أحمد المديني)، والكاتبة (سالمة صالح) من العراق. وتطرق المقال إلى أن المجاميع القصصية المقدمة للجائزة منذ فتح باب الترشح في يناير 2016، وحتى مارس من العام نفسه مئة وتسعًا وثمانين مجموعة قصصية، كانت نصفها تقريبًا من مصر، أما عدد المترشحات الإناث للجائزة فكن خمسًا وتسعين قاصة. واستعرض المقال المجاميع القصصية العشرة المرشحة للقائمة الطويلة، كما قدم اسم الفائز الأول بالجائزة وهو القاص الفلسطيني (مازن معروف). واختتم المقال بالإشارة إلى أن صدى هذه الجائزة سيظهر في السنوات القادمة وربما يعود الاهتمام لكتابة القصة القصيرة مجددًا، ولكن المؤكد أن الكويت خطت خطوة غير مسبوقة، ولعلّ سعة الأفق التي يتمتع به (طالب الرفاعي) ولجنة الجائزة سوف تتيح آفاقًا جديدة لهذه الجائزة، ولعلها تساهم في العودة إلى القصة القصيرة التي تعتبر فنًا صعبًا، ولكنه ليس جديدًا على التراث والثقافة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018