عناصر مشابهة

بين البيولوجيا السياسية والشمولية: جيورجيو أغامبين و"المعتقل"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بن سعيد، مراد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51,52
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:89 - 103
ISSN:2309-2637
رقم MD:797663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن البيولوجيا السياسية والشمولية جيورجيو أغامبين و"المعتقل". وقسم البحث إلى عدة نقاط: تناولت النقطة الأولى البيولوجيا السياسية في فكر ميشيل فوكو بحيث ظهر هذا المفهوم في بعض نصوص فوكو حول تاريخ الطب الحديث، وهو يهدف إلى تجديد صياغة المشكلات المعرفية والسياسية، وذلك لأن الطب يؤدي دوراً متزايداً الأهمية في المعرفة. كما تمت صياغة مفهوم البيولوجيا السياسية من قبل فوكو لتوضيح ظهور شكل جديد للسيطرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الجسد ابتداء من القرن الثامن عشر. واستعرض العنصر الثاني حنة أرندت و"الشمولية" بحيث تسمح تحليلات أرندت حول البيولوجيا السياسية بإدراك الكثير من الابعاد والمنظورات التي كانت مخفية بسبب عدم الربط بين نموذج الشمولية ونموذج البيولوجيا السياسية. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن جيورجيو أغامبين: " الحياة العارية والسلطة السيادية" بحيث تظهر السلطة البيولوجية كأطروحة وليس فرضية، وهي أطروحة تتعلق ببنية السلطة، أو الأصل الذي يربطها مباشرة بالحياة. كما أن "أغامبين" يؤكد من جانبه، فكرة وجود علاقة بين الحياة والسلطة، كما قام بتحليل الهيكل البنية الاصلية للسلطة السيادية في إطار علاقة مباشرة بالحياة يسميها علاقة الاستثناء. وتحدث العنصر الرابع عن جيورجيو أغامبين بين أرندت وفوكو: نموذج "المعتقل" بحيث كان جورجيو أغامبين الأول في إيطاليا الذي استخدم إسهامات فوكو حول البيولوجيا السياسية في سياق بحث حول تداعيات الحياة على السياسة، وهو بذلك درس كيفية أن هذه التداعيات غيّرت جذرياً الفئات السياسية في الفكر الغربي، ولهذا الغرض، وعلى الرغم أن، أغامبين يعتبر موقف فوكو حول السلطة حاسماً، أي مقاربته "المجهرية ". واختتم البحث مشيراً إلى أن العنف الذي ميز كلاً من الأنظمة الشمولية والأنظمة الديمقراطية يجب أن يكون محل تفكير عميق في قلب مشكلة المواطنة والسيادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018