عناصر مشابهة

الهوية والبناء السردي في روايات ما بعد الحداثة في المملكة العربية السعودية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الزهراني، أسماء (مؤلف)
المجلد/العدد:ع54
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:40 - 43
ISSN:1319-2566
رقم MD:797630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن الهوية والبناء السردي في روايات ما بعد الحداثة في المملكة العربية السعودية. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن فلسفة ما بعد الحداثة ترتبط لدي بعض روائيينا بالفوضى الفكرية واللامعني ورفض الاعتداد بأي تقاليد، وعلى رأسها التقاليد التي تحدد النوع السردي. وتحدث البحث عن أن الروايات التي تمثل مقاومة سلطة الهوية توكيدها لهذه المقاومة ابتداء من العنوان (أول عتبات النص)، بحيث تحضر الهوية فيه، محاضرة وخاضعة للتميز وملحمة للإقصاء كما في عناوين "حب في السعودية"، و"بنات الرياض". وأوضح البحث أن تفكك الهوية وتشظيها ينعكس في الرواية على بنيتها، ففي "الاخرون" تتألف البنية السردية من مجموعة من القصص القصيرة والاحداث الملصقة بعضها ببعض، بشكل أفقي يفتقر للتصاعد والتشابك المقنع للإحداث والتفاصيل. كما ناقش البحث أن الهوية تتصدر عنوان رواية أخرى وهي "بنات الرياض" لرجاء الصانع، وهي رواية تتمحور حول هوية مكانية وثقافية معينة هي بيئة الرياض، بما تحيل عليه – في الرواية-من تقاليد وصبغة دينية متشددة، تدور أحداثها في فضاء الرياض/ المدينة. وبين البحث انه لا يمكن الجزم بأن تفكك بنية الرواية في الروايات المدروسة وما يقترب منها راجع كلياً لانتمائها لفلسفة ما بعد الحداثة وتأثرها بتقنياتها. واختتم البحث مشيراً إلى أن روايتا " جاهلية" و" ميمونة" كانتا تجسيداً لمبادئ ما بعد الحداثة في الثورة على تهميش الإنسان لعرقه وتمجيد هوية أخري لعرقها، لكنها قدمت مستوي متماسكاً في البناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018