عناصر مشابهة

النظام الانتخابي كمؤشر لقياس إرادة الإصلاح السياسي في ديمقراطيات الموجة الثالث: الجزائر نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: زغوني، رابح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51,52
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:44 - 58
ISSN:2309-2637
رقم MD:797629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على النظام الانتخابي كمؤشر لقياس إرادة الإصلاح السياسي في ديمقراطيات الموجة الثالثة في الجزائر نموذجا. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن أن الانتخابات هي التي تخوِّل المواطنين ممارسة حقهم في اختيار الحكام الذين يحكمون باسمهم، وأعضاء المؤسسات التمثيلية الذين يمثلونهم. وقسمت الدراسة إلى خمسة عناصر: تحدث العنصر الأول عن مفهوم الموجة الثالثة من التحول الديمقراطي وذلك من خلال ثلاثة نقاط: تناولت النقطة الأولى المدخل العام والذي يعتمد على المستوي العالمي. وأشارت النقطة الثانية إلى المدخل الخاص بحيث يركز هذا المدخل على ظاهرة التحول الديمقراطي منعزلة، وهو بذلك يقارب حالات فردية خاصة للتحول بدل تعميمات عالمية. واستعرضت النقطة مدخل الربط والذي يركز على خاصية الروابط المشتركة التي تجمع بين مجموعة من الدول التي تشهد عملية تحول نحو الديمقراطية. وكشف العنصر الثاني عن دور النظام الانتخابي في تعزيز الديمقراطية، فغالباً ما ينظر إلى الانتخابات النزيهة كأهم خصائص النظام الديمقراطي، وفي الوقت نفسه كأحد أهم المؤشرات لتقييم مستوى الديمقراطية وذلك من خلال ست نقاط وهي: ضمان قيام برلمان ذي صفة تمثيلية وشمولية، وتكريس التعددية، وضمان التنافسية، وتوفير حوافز للمصالحة، وإخضاع الممثلين المنتخبين للمساءلة، وتحفيز المعارضة. وأوضح العنصر الثالث النظام الانتخابي وديمقراطيات الموجة الثالثة. وناقش العنصر الرابع النظام الانتخابي الجزائري في ظل التعددية. وأظهر العنصر الخامس تقييم النظام الانتخابي الجزائري في ظل التعديلات المستمرة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن تجارب الانتقال في دول الموجة الثالثة خاصة في أفريقيا وأسيا تقدم لنا نماذج متكررة لحالات من الاستعصاء الديمقراطي؛ أي الفشل الهيكلي في تفكيك بنى الأنظمة التقليدية الديمقراطية وشيْد نظم ديمقراطية جديدة. فبعد عقود من موجة التحول الثالثة، لم نشهد سوى حالات قليلة لديمقراطيات مستقرة وراسخة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018