عناصر مشابهة

الجوف في رحلة وليم بلجريف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: العميري، نوير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع54
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:30 - 34
ISSN:1319-2566
رقم MD:797622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على الجوف في رحلة وليم بلجريف. أشار المقال إلى بلجريف في مقدمة جولته مقاصدها، والتي جمعت بين الأهداف الشخصية والسياسية والدينية، بقوله ربما يود القارئ أن يعرف الهدف المخصص لهذه الرحلة، والظروف الحاكمة لها، لقد كان يحدوني أمل كبير في الإسهام بشيء من أجل الصالح الاجتماعي لهذه المناطق الشاسعة، كان يحذوني أمل تحريك مياه الحياة الشرقية الراكدة، حتى تلحق بأنهار التقدم الأوربي الجارية وتتصل بها، وربما لديَّ أيضاً دافع لتعرف ذلك الذي كنت أجهله حتى ذلك الحين، وكذلك الرغبة في الاستكشاف التي تملأ قلوب الإنجليز. وكذلك أبرز المقال أن رحلات بلجريف وغيره من الرحالة الذين يعملون لحساب فرنسا أثارت روح التنافس بين فرنسا وإنجلترا، الأمر الذي دفع إنجلترا إلى التنافس على الشرق. وذكر المقال أن بلجريف زار الجوف، ووصف بيوتها وقلاعها، كما تحدث عن بعض المعالم والآثار، ووصف الطعام عندهم أنه يميل للطعام التقليدي وتطرق للحديث عن سكان الجوف، وأعطى نبذة مقتضبة عن المعالم التاريخية والأثرية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن قدوم بلجريف إلى الجوف صادف وقتاً شهدت فيه المنطقة العديد من التطورات السياسية ، فذكر أنه لم يبق للنفوذ العثماني للمنطقة سوى ذكر اسم السلطان في الخطبة، وفى تلك السنة استطاع طلال الرشيد أن يخضع الجوف تحت سيطرته بعد أن عين عليها حاكما ًعاما ً، وعين "حمود العقلا" نائباً عنه فيها، كما شكل مجلساً استشاريا ً يتكون من ثلاثة أشخاص من حائل ، وجعل فيها حامية عسكرية لتجنيد عدد من الأهالي على هيئة حرس خاص لنائبه في الجوف، واحتفظ الأمير طلال بأربعة من الرهائن من أعيان الجوف لضمان فرض سيطرته عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018