عناصر مشابهة

الجوف في عيون الشعراء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الملحم، غازي خيران (مؤلف)
المجلد/العدد:ع53
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:126 - 134
ISSN:1319-2566
رقم MD:797599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان الجوف في عيون الشعراء. أوضحت الورقة إلى أن الجوف بما تملك من معالم حضارية وموارد طبيعة منوعة تعد مكاناً ذا خصوصية متفردة شكلت حضوراً لافتاً على مدي حقب الزمن المتلاحقة. وأشارت الورقة إلى أن الباحث بطبيعة أرض الجوف وبنيتها السطحية سيجدها تتمتع بامتداد تضاريسي ونباتي منوع، تتخلل رحابه الكثير من المدن والقري والسهول والهضاب والاودية والمزارع. وأظهرت الورقة أن أسم " الجوف" يعني" دومة الجندل" بذاتها دون غيرها وكان هذا المفهوم أكثر تداولا على ألسنة أهالي المنطقة لاسيما بين المسنين منهم. وبينت الورقة أن من مدن الجوف المهمة حالياً مدينة" سكاكا" التي تعد أكثر عصرنة وحداثة من دومة الجندل، كمركز إداري وثقافي للمنطقة. وكشفت الورقة أن " الجوف" بالمعني الواسع للكلمة كانت تعرف أيضاً بالجوبة، و"الجوبة" تعني الحفرة أو المكان المنخفض وكذلك لقبت "بالنقرة". وتطرقت الورقة إلى الجوف بأنها مركز الأحشاء الداخلية لكل بدن حي. وأوضحت الورقة أن الجوف ذكر في نظم من قدماء شعراء العربية الأقحاح من أمثال " المتنبي". واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الجوف يظل بما يحمل من خصوصية المكان وعراقة الزمان ونشوة الأمان محتفظا في باطنه وسطحه آثاراً لحضارات شعوب وأمم كانت هنا، مارست أطواراً شتي من العيش وضروباً متنوعة من الحياة كرس مسيرتها الأجداد وأضاف إليها الأحفاد فتغني بها الشعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018