عناصر مشابهة
ندوة آليات حماية الأطفال من مظاهر العنف المجتمعي: إعلام الطفل وخطاب العنف
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع333 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 138 - 142 |
| رقم MD: | 797551 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | استهدف المقال تقديم ندوة بعنوان (آليات حماية الأطفال من مظاهر العنف المجتمعي) ودور إعلام الطفل وخطاب العنف في ذلك. أشارت الندوة إلى أهم الدوافع التي يرتكبها القائمون على فبركة الخطابات الموجهة للأطفال: والتي تمثل أهمها في الفقر المعرفي الشديد لمستوى الحس التربوي لدى بعض القائمين على هذه الخطابات. كما كشفت الندوة عن القضية الأكثر خطورة، والأشد ضررا، فتكمن في هيمنة من هم أصحاب رغبة قصدية في قولبة وعي الطفل ومدركاته وفق رؤية أيديولوجية محددة تجعل من الأطفال نسخا مكررة عن عقلية القائم على صنع ذلك الخطاب. وأوضحت الندوة إن أساليب الأستذة والإسقاط والتنكر لمستوى وعي الطفل الفطري وحقه في تشكيل هويته الثقافية المستقبلية التي تنتهجها وسائل الإعلام بجميع أشكالها، تقوم بمصادرة شخصية الطفل وتوجيه سلوكه نحو العنف والعدوانية فلابد من محاصرة ذاكرة الطفل بكم من الجمال لذلك رأى المؤتمر أن الفن والفلسفة هما الحل في تكوين وعي الطفل. واختتمت الندوة ببعض التوصيات، وهي ضرورة البحث الدائم عما يحقق أكبر نسبة من الصواب غير صيرورة متجددة دائماً. وإعادة النظر في كل الآليات التي نقدم بها القيم المعرفية والتربوية بعيداً عن الأستذة والإسقاط والقولبة والأدلجة، فلا نملى عليهم أفكاراً بقدر ما نكسبهم آليات تفكير تستند إلى الديمقراطية والحوار الحر، وذلك كله عبر أدوات جمالية لا تخلو من فن اللعب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
