عناصر مشابهة

أحمد تمساح وسر الشعرية في ديوانه بردية الندى والسر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: عيسى، محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع53
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:54 - 58
ISSN:1319-2566
رقم MD:797517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تسليط الضوء على" أحمد تمساح، وسر الشعرية في ديوانه (بردية الندي والسر)". وذكر المقال أن الشعراء الباحثون عن الحياة؛ المتأهبون لها، أولئك الذين لا يقفون أمام عثراتهم مكتوفين، عابئين بها، فسرعان ما يبحثون عن منافذ أخري، يندفعون إليها، متشحين بالحلم سبيلاً إلى النجاة؛ ف(لوركا) الشاعر الإسباني، كان لا يشكو خيبة الأمل؛ لأن لديه باباً سلطانياً يمنحه ما عجز عن تحقيقه بين الجدران الصلبة، فخرج إلى الفضاء، ممتزجاً بالحب والرمال، كما في قصيدته (سماء حية). كما بين المقال أن فكرة الطيران، أو المروق عبر الأحلام إلى الفضاء، والبحث عن الحرية مازالت ميكانيزما، يتقي به شعراء شبح الجمود، والقيود، وإن شابته الأثرة عند بعضهم، وأن الشاعر أحمد تمساح لا يريد أن يطير وحده؛ وإنما سيحمل الأرض على كتفه في رحلة للتطهير والسمو. كما أظهر أن التمساح عندما فكر أن يطير، اصطفي من الطير اليمام؛ في لوحة تشكيلية، تجمع بين الدفء، والسلام، والحرية، ليعود ليحمل الخير للآخرين. وتحدث المقال عن" بردية الندي والسر للشاعر أحمد التمساح. كما بين أن اللغة عند أحمد التمساح هي مزيج بين قاموسين: قاموس فرعوني بخصوصيته الممتدة في أعماق التراث، والقاموس العربي المشترك. واختتم المقال ذاكراً أن أحمد التمساح يظل متأهباً للحياة طالما وجد في الكلمة متسعاً لذلك، تلك التي تمنحه العبور إلى الحلم، ذلك الذي يقر به من المستحيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018