عناصر مشابهة

براءة المرأة من الخطيئة الأولى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السعدي، فؤاد مالك (مؤلف)
المجلد/العدد:مج60, ع1
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:123 - 135
رقم MD:797389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The article aimed at presenting a topic entitled "Women's innocence of the first sin". The article dealt with two important axes. The first axis focused on showing the status of women in the history of peoples, through two places. The first: rejecting and underestimating her, and making her a desperate, humiliated, defeated, and oppressed female, controlling her destiny in life: father, brother or relative who deprives her of her natural rights. The second: The retention of a relatively prestigious social status social status, even that some people made her in the status of angels. After that, the article dealt with the second axis to know the first sin, which is the great sin that the Jews and the Christians claim that Eve has seduced Adam for eating from the forbidden tree, which Allah has prohibited them from it. The second axis also contained the position of the Jews, Christians, and Islam from the first sin. The article concluded by explaining the innocence of Eve from the first sin, and that Eve was prohibited as Adam from eating from the forbidden tree, but she disobeyed as Adam disobeyed, she tasted of the tree as Adam tasted of it, she committed the sin as Adam did, so she deserved punishment as Adam deserved it. The article explained that this is a proof that repentance from sins is a way of forgiveness and atonement for the sins.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "براءة المرأة من الخطيئة الأولى". دار المقال حول محورين هامين. المحور الأول ركز على أظهار مركز المرأة في تاريخ الشعوب، وذلك من خلال منزلتين هما الأولى: نبذها واحتقارها وجعلها انثى يائسة ذليلة مغلوبة على أمرها مقهورة، يتحكم في حظها من الحياة أب أو أخ أو قريب يفقدها حقوقها الطبيعية، كذلك الاحتفاظ بمكانة اجتماعية مرموقة نوعاً ما، حتى أن بعض الشعوب أنزلتها منزلة الملائكة. ثم انتقل في المحور الثاني إلى معرفة الخطيئة الأولى، وهي المعصية الكبيرة التي يزعم اليهود والنصارى أن حواء أغوت آدم من الأكل من الشجرة المحرمة التي نهاهما الله تعالى عنها. كما جاء في المحور الثاني موقف كلاً من اليهود والمسيحيين والإسلام من الخطيئة الأولى. واختتم المقال بتوضيح براءة حواء من المعصية، وتمثلت في أن حواء نهيت كما نهى آدم عن الآكل من الشجرة المحرمة، ولكنها عصت كما عصى آدم وذاقت من الشجرة كما ذاق منها آدم ووقعت في المعصية مثلما وقع آدم فاستحقت العقاب مثلما استحقه آدم. وأوضح المقال أن هذا دليل على أن التوبة من المعاصي سبيل إلى المغفرة والتكفير عن المعاصي.\nكُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018