عناصر مشابهة

المعالم الأثرية التي فقدتها مدينة السلط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو جابر، رؤوف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع330
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:15 - 24
رقم MD:796959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على المعالم الأثرية التي فقدتها مدينة السلط، فخلال وزارات وصفي التل الأربع المتعاقبة كانت دائرة الآثار تابعة لرئاسة الوزراء، وخلال هذه المدة تبلور التفكير في أهمية التحديث وإزالة المعالم القديمة في "السلط" لإعطاء المدينة صورة حديثة، وعلى هذا فقد تم في هذه الفترة هدم السرايا والأبنية المجاورة لها ملك آل البشارات وآل النابلسي بعد استملاكها من قبل الدولة، وكذلك هدم عدة بنايات في وسط البلد لتوسيع ساحة العين ومن بينها الجسر الذي كانت تقوم تحته عين الماء الرئيسية في البلدة، وكذلك إجراء التنظيفات اللازمة في موقع القلعة المتهدم. وأشارت الورقة إلى عدد من المعالم الأثرية التي فقدتها مدينة "السلط"، منها أولاً: قلعة السلط، فموقع القلعة هو الأقدم بين هذه المعالم الأثرية التي تمت إزالتها، وقد بنيت على الجبل الواقع بين وادي الأكراد ووادي الميدان على ارتفاع يقارب (790) متراً فوق سطح البحر. ثانياً: عين الماء، فعين الماء فقد كانت من أبرز معالم السلط، وكانت تقع تحت جسر أقيم في ساحة العين، ولم يتمكن من العثور على تاريخ محدد لبنائها ولكن يعتقد بناءً على ما ورد في إحدى حجج بيوع الأراضي في منطقة الساحة أنها بنيت بعد مجيء العثمانيين بين الأعوام (1872-1880). ثالثاً: السرايا، وهي بناء عثماني أقيم بعد أن تمت السيطرة على السلط من قبل الحملة العسكرية عام (1869) ولا يعرف تاريخ بنائها بالضبط، ولكن جريدة البشير ذكرت أن الموظفين والأهالي ساهموا في التبرع لإكمال بنائها بعد عدة سنوات مما يظهر أن بناءها تم على مراحل. واختتمت الورقة بالتأكيد على انتهاء الفترة الحزينة في تاريخ "السلط" العريقة التي فقدت خلال فترة قصيرة في أواسط القرن العشرين ثلاثاً من المعالم الأثرية الغالية التي لا تعوض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021