عناصر مشابهة

الأوضاع الاقتصادية في فلسطينيين عامي 1945 - 1948

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: عبدالوهاب، إيمان سمير محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:189 - 212
DOI:10.21608/MERCJ.2016.66474
ISSN:2536-9504
رقم MD:796797
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى استعراض الأوضاع الاقتصادية في فلسطين بين عامي 1945 – 1948 م. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الزراعة: وتعد فلسطين بلداً زراعياً في المقام الأول، وقد زاول سكانها هذا النشاط منذ قديم الزمان؛ حيث كانوا يستثمرون سهولها وجبالها وهضابها لزراعتها، وكانت الزراعة في البداية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وكانت تقوم على زراعة الحبوب وبعض الأشجار المثمرة والخضروات. ثانياً: الصناعة: فقد كانت الصناعة في فلسطين-قبل اندلاع الحرب العالمية الأولي-تمتاز بالبساطة كما كانت محدودة، حيث اعتمدت بالدرجة الأولي على المواد الأولية المتوفرة محلياً المشتقة من إنتاج الأرض، ولم تكن الصناعة في فلسطين تتعدي تجهيز الأغذية وبعض الملابس وطحن الحبوب واستخراج الزيوت النباتية؛ حيث كان أفراد الأسرة يقومون بها كعمل ثانوي في الحياة العائلية، أما عن العلاقة بين صاحب العمل والعامل فقد كانت عائلية وكان الابن يرث الصناعة عن الأب. ثالثاً: التجارة: فقد اعتمدت فلسطين في المقام الأول علي المؤسسات المالية العاملة في فلسطين، وقيمة الأموال التي تستثمر في هذا المجال، وما يعود منها علي المواطنين من أجور ومرتبات وأرباح، وما ينفق منها في توفير المواد الاستهلاكية، فضلاً عن اعتمادها علي الناتج من المحاصيل الزراعية والعائدات الصناعية، وبناء عليه فأن أهم مجالات النشاط التجاري في فلسطين كانت:" التجارة الداخلية والخارجية والمؤسسات المالية". واختتمت الدراسة بتوضيح أن الاقتصاد الفلسطيني قد شهد تغيراً كبيراً في تلك الفترة التاريخية ولاسيما الصناعة والتجارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018