عناصر مشابهة

الدلالات التاريخية لبعض مظاهر ذهنيات العوام في المغرب في منتصف القرن الرابع إلى منتصف القرن السابع الهجريين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: الصعيدي، الشيماء محمد فكري حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:169 - 188
DOI:10.21608/MERCJ.2016.66472
ISSN:2536-9504
رقم MD:796796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الدلالات التاريخية لبعض مظاهر ذهنيات العوام في المغرب " من منتصف القرن الرابع إلى منتصف القرن السابع الهجريين". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: السحر: ويرجع انتشار السحر في بلاد المغرب لطبيعته الجغرافية، والتي تعد تربة خصبة للإيمان بالسحر والغيبيات، فيمارس السحر كنوع من مواجهة الظلم الاجتماعي، الناتج عن النظام القبلي وسوء الأوضاع الاقتصادية. المحور الثاني: التنجيم: فكانت الظواهر الكونية هي أول ما داعب خيال الإنسان منذ بدء وجوده، فاتجه بتفكيره العميق إلي النظر إلي السماء ومتابعة حركة الأفلاك والنجوم، حتي أن بعض الرياضات الروحية القديمة تقوم علي السكون والنظر إلي السماء. المحور الثالث: مفهوم أسرار الحروف عند المتصوفة والإسماعيلية: والحرف في اللغة هو ما يتركب منه اللفظ، ويسمي الحرف النهجي، واتخذ الحرف عند أهل التصوف مكانة مميزة فعرف بكونه" الحقائق البسيطة من الأعيان، وعندهم الحروف العاليات، وهي الشئون الذاتية الكائنة في غيب الغيوب كشجرة في النواة، فالحرف يحمل في طياته أسرار الوجود، وتكمن فيه جميع الحقائق الكونية والإلهية المشاهدة أو الغائبة عن الأعيان في المكان والزمان. واختتمت الدراسة بتوضيح أن ابن خلدون حينما أكد ارتباط علم أسرار الحروف بالسيمياء والطلسم وهو المسمي لهذا العهد بالسيمياء ونقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المتصوفة، فاستعمل استعمال العام في الخاص، وحدث هذا العلم في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلي كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق علي أيديهم والتصرفات في عالم العناصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018