عناصر مشابهة

ثورات الربيع العربي وإنعكاساتها على منطقة شمال إفريقيا أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: العلوى، سيدي سيداتى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:287 - 296
DOI:10.12816/0035458
ISSN:2028–876X
رقم MD:796662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تقديم ثورات الربيع العربي وانعكاساتها على منطقة شمال إفريقيا نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن أول ظهور لمفهوم الاعتصام أو التظاهر في معناه الحديث، كان في منتصف القرن التاسع عشر، وكان أول من استعمل هذا المفهوم هو الكاتب الأمريكي" ديفيد هنري ثورو"، في مقال شهير له نشر في 1849، بعنوان " العصيان المدني"، وقد بدأ الاهتمام بسلوك التظاهر والاعتصام في منتصف القرن العشرين وذلك في إطار أدبيات الرأي العام الي تناقش ما اصطلح على تسميته بثقافة الاحتجاج الشعبي. وأوضحت الدراسة أن التطورات الأخيرة في المنطقة العربية العديد من التساؤلات التي تتعلق بتأثير" الدومينو"، أو عدوي الثورات ويرتبط هذا المنطق ما كان صمويل هنتجون، قد تحدث عنه في نهايات القرن العشرين عن موجات المد الديمقراطي في العالم، وينطلق هذا التصور من تناقص أهمية الحدود السياسية والجغرافية في عالم اليوم، وإن ما يحدث في مدينة صغيرة في دولة من دول العالم الثالث يؤثر في مناطق بعيدة من العالم. وبينت الدراسة أنه الثورات والانتفاضات التي شهدتها الدول العربية في عمومها على المستوي العربي والإقليمي قد تميزت بعدد من المميزات ومنها، أنها تعتبر وليدة نفس الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة. واختتمت الدراسة بتوضيح أنه تبرز في مراحل ما بعد الثورات البيئة المغذية للعنف من جانب الفئات المستبعدة في ظل النظام السابق علي الثورة، حيث تزداد الإحباطات المجتمعية في مرحلة ما بعد الثورة، إذ فشل النظام الانتقالي في ترجمة الأهداف الثورية وشعاراتها، وعلي رأسها العدالة الاجتماعية إلي واقع معاش، وما يسمي بثورة الإحباطات المتزايدة مقابل ثورة التوقعات المتزايدة، فالعنف يحدث عندما تعاني جماعات من مشاعر الحرمان النسبي وتشعر بالإحباط إزاء التوقعات المتعلقة بمكانة اجتماعية واقتصادية أو سياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018