عناصر مشابهة

شخص القصيدة بين المعنى والمبني: الشاعر محمد عمران أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: إدلبي، بهيجة مصري (مؤلف)
المجلد/العدد:مج45, ع548
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:47 - 68
رقم MD:796395
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تقديم موضوع بعنوان" شخص القصيدة بين المعني والمبني الشاعر محمد عمران أنموذجاً". وتطرق المقال إلى الحديث عن أن الشاعر "محمد عمران "يحيا حلم يقظة إلى مالا نهاية من أقصي القصيدة إلى أقصاها لأن التوقف عن لحظة الحلم يعني أن تغادر القصيدة إلى لحظة التلاشي، من وجود الشاعر، ووجود العالم، ولعل هذا الحلم هو الذي يمنح الوقت لإنجاز هذا التركيب الجمالي الذي امتازت به قصائد الشاعر عمران. وقسم المقال إلى عنصرين: تناول العنصر الأول شخص القصيدة في المعني بحيث تستجيب القصيدة لدي "محمد عمران" لفيوضات الذات، كما تستجيب الذات لفيوضات العالم، وكأن القصيدة تكشف مراياها لشخص الشاعر، والشاعر يفتح أسرار لغته لشخص القصيدة. واستعرض المقال أن القصيدة تتبني على شخصنة اللغة الشعرية، للكشف عن هيئة القصيدة، وانسجامها الإيقاعي، والوقوف على العلاقة الكامنة بين شخص الشاعر وشخص القصيدة، لأن الشاعر" محمد عمران" مدرك في هذا النص لخصوصية تلك العلاقة التي تشكل في المقام بين الذات والقصيدة. وكشف العنصر الثاني عن شخص القصيدة في المبني بحيث أن العلاقة بين اللغة الحاضرة واللغة الغائبة هي التي تفرد للقصيدة فضاءاتها المختلفة، وهي التي تحيل خطاب الشاعر إلى خطاب مغاير، أو خطاب متصل بعلاقته الجدلية بين مستويات اللغة الشعرية، حيث الطاقة الكامنة تقوم بتخليق كائنات القصيدة، وكائنات المعني، وتعيد خلق الكلمات خلقاً جديداً. واختتم البحث موضحاً أن المفارقات الزمنية من خلال الاسترجاعات والاستباقات، وكذلك بنية الزمن من خلال التسريع والإبطاء بالوقوف عند خصوصية هذه البنية الزمنية في هذه القصيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018