عناصر مشابهة

إفريقيا - رؤية عالمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الدولية
الناشر: معهد الدراسات الدبلوماسية
المؤلف الرئيسي: عبيد، كمال محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبورفاس، يوسف خميس (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع26
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:131 - 158
ISSN:1319-304X
رقم MD:796089
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:1- إن الاستعمار الأوربي لإفريقيا مثل أسوأ تجربة بشرية في العالم في مجالات العلاقات بين الشعوب والأمم، ولا يمكن الحديث عن واقع إفريقيا اليوم دون التطرق إلى هذه الظاهرة المسيئة للتاريخ البشري. 2- كانت إفريقيا مطمعا للقوى العظمى الأوربية في فترة من الفترات، ثم دخلت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (السابق) والصين في فترة لاحقة لتمثل أقطاب المتصارعين على إفريقيا. 3- ساهم المستعمر في إحداث تشوهات هيكلية في الاقتصاد الإفريقي، مما جعل إفريقيا تعاني من المشاكل الاقتصادية عقب الاستقلال، ففي فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين عانت إفريقيا كثيرا من التخلف الاقتصادي، حيث كانت معدلات النمو الاقتصادي سالبة نتيجة للتركة الاستعمارية والأزمات الداخلية. 4- تحسنت الأوضاع الاقتصادية في إفريقيا في منتصف التسعينيات وبدايات الألفية الثالثة، نتيجة لبعض التحسينات التي طرأت على الاقتصاد الإفريقي، ونتيجة لزيادة إنتاج البترول، وحققت الدول الإفريقية نسبة نمو موجب، ثم ما لبثت أن تدهورت عقب الأزمة المالية العالية. 5- هناك بعض العوامل التي زادت عن أهمية إفريقيا بالنسبة للأمن الدولي، تمثلت في الموقع المميز للقارة الإفريقية وغناها بالموارد الاقتصادية، ثم دخلت محاربة الإرهاب كواحدة من الأسباب التي زادت من أهمية إفريقيا بالنسبة للأمن الدولي، كما أن توسع مفهوم الأمن الدولي ليشمل كل العالم واتساع نطاق الأمن للدول الغنية جعلت إفريقيا جزءا من الأمن الدولي. 6- عانت إفريقيا كثيرا في الجوانب السياسية، حيث كانت الحروب والصراعات سمة أساسية للسياسة الإفريقية عقب خروج المستعمر الذي بذر هذه المشاكل قبل خروجه من إفريقيا، وكانت هناك أكثر من ستين انقلابا عسكريا في إفريقيا حتى منتصف التسعينيات، ثم ما لبثت أن قلت هذه الانقلابات نظرا لاهتمام الاتحاد الأفريقي والتكتلات الاقتصادية بهذه الظاهرة والعمل للحد منها. 7- سعت الدول الإفريقية لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية والتي تحولت للاتحاد الإفريقي بغرض معالجة قضايا إفريقيا، وأنشأت أيضا عددا من التكتلات الاقتصادية للمساهمة في معالجة قضايا إفريقيا، وقد وفقت هذه التكتلات في بعض الجوانب وأخفقت في أخرى. 8- يعد التعاون العربي الإفريقي أفضل خيارات النجاح الممكنة للجانبين. فالوجود العربي في إفريقيا هو الأكثر عددا، والأشد تأثيرا لو أنه اندرج في سياق سياسة عربية موحدة تجاه إفريقيا. 9- تنمية الموارد البشرية عبر دعم التعليم العام والعالي رهين بإحداث نقلة نوعية في أوضاع القارة وتستطيع الدول العربية أن تقدم الكثيرة هذا المجال.