عناصر مشابهة

المنظمات التطوعية الإسلامية وتنمية المجتمع المحلي في تشاد: دراسة تطبيقية على الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجنة مسلمي إفريقيا (إقليم تشاد) في الفترة مابين (1987 - 2009م)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: أم درمان
المؤلف الرئيسي: موسى، علي محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، خالد سر الختم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:1 - 357
رقم MD:793251
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة موضوع العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمعات المحلية في تشاد لدراسة حالة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجنة مسلمي إفريقيا (إقليم تشاد). والهدف من الدراسة إبراز دور المنظمات التطوعية الإسلامية في تنمية المجتمعات الفقيرة, ووضع الباحث فروضا لتكون نقطة انطلاق في تحقيق تلك الأهداف, ومنها: ينطوي على قيام المنظمات التطوعية الإسلامية بتقديم خدمات إنسانية أساسية للمجتمعات الفقيرة أبعاداً تنمويةً يمكن أن يحقق أهداف المجتمع بشكل مباشر, وتوجيه مبادئ العمل التطوعي الإسلامي واستثماره وفقاً لأساليب إدارية حديثة يساهم في تنمية المجتمعات الإنسانية عموماً, ومعالجة ظاهرة الإرهاب المعاصر بأسلوب ازدواجي يؤدي إلى تعطيل دور التنموي للمنظمات التطوعية الإسلامية. واستهل الباحث بتناول المفاهيم الأساسية للإدارة ومراحل تطورها, ومبرزا بأهم وظائف الإدارة المعاصرة, ومرورا بالإطار العام للعمل التطوعي, من حيث المفهوم والمبادئ والنشأة وأنواع المنظمات التطوعية ومصادر تمويلها, والتحديات المعاصرة التي تواجه العمل الإسلامي الإنساني وآفاق تطويره, بالإضافة إلى مفهوم تنمية المجتمع المحلي وشركاء التنمية, ومؤشرات قياس تنمية المجتمع المحلي. كما تناول دور المنظمات التطوعية الإسلامية في تنمية المجتمع المحلي في دولة تشاد, ومبرزاً عن مجالات مهمة في عمل هذه المنظمات وإحصائية عددها والتحديات المحلية التي تواجهها, وذلك من خلال الندوة العالمية للشباب الإسلامي ولجنة مسلمي إفريقيا, من حيث نشأتهما وأهدافهما وأهم إنجازاتهما التنموية في تشاد. وتوصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات, ومن النتائج المهمة: 1. تحتاج تنمية المجتمع إلى تضافر الجهود والتنسيق الكامل بين منظمات العمل التطوعي فيما بينها, ومع الحكومات من أجل تسخير الإمكانيات المادية والمعنوية لدعم نشاط العمل التطوعي. 2. تعد قضية الفقر مشكلة دولية تعاني منها العديد من دول العالم, وخاصة الأقل نموا, وعليه فقد بات الأمل معقودا على دور الجمعيات والمنظمات العمل التطوعي في مشاركة الدولة في تخفيف حدة الفقر عن كاهل الفقراء, وبالتالي رفع مستويات المعيشية. 3. قامت المنظمات التطوعية الإسلامية العاملة في تشاد أدوارا تنموية مهمة ومساهمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. 4. لا تملك غالبية الدول العالم الإسلامي إرادة سياسية حقيقية لدعم جهود المنظمات الإسلامية الخيرية العاملة في الساحات العمل الإنساني. كما قدم الباحث عدة توصيات مهمة منها: 1. ترسيخ العمل الخيري الإسلامي المعاصر وفق التعامل بالأهداف , بدل الانسياق وراء العمل بالكوارث, ووضع إستراتيجية وخطط على المدى القصير والمتوسط والبعيد لتحقيق الخير للإنسانية جمعاء. 2. ضرورة التكامل بين المنظمات التطوعية الخيرية والدولة للوصول إلى آلية تنموية للتخفيف من حدة الفقر وحل مشكلة الفقراء. 3. الدعوة إلى سياسة إعلامية هادفة تعيد الاعتبار للعمل الخيري, وتذكر الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بالانجازات الكبيرة في كثير من المجالات , والقدرة على استمرارية العطاء والبذل لتمويل مشاريع تنمية كبيرة. 4. التأكيد على مبدأ الرقابة الصارمة على المؤسسات الخيرية في تنفيذ البرامج ومتابعتها والعمل على تجنيد مصادر التمويل داخليا وخارجيا. 5. يوصي الباحث تشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والبحوث العلمية الأكاديمية( ماجستير, دكتوراه) في العمل الخيري وقضاياه الحضارية وغاياته النبيلة الإنسانية.