عناصر مشابهة

البنية السردية في القصة القصيرة السعودية: "الأشجار لم تعد تسمعني" ليوسف المحميد أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:سلسلة أبحاث طلاب الدراسات العليا في الأدب السعودي
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
المؤلف الرئيسي: الزبيري، سارة عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:151 - 245
رقم MD:792868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على البنية السردية في القصة القصيرة السعودية (الأشجار لم تعد تسمعني) ليوسف المحيميد أنموذجا. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي. واشتملت الدراسة على مقدمة، وعدة مباحث، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: البنية والسرد، وتضمن؛ البنية في الاصطلاح واللغة، السرد في اللغة، السرد في الاصطلاح، نبذة تاريخية عن نظرية السرد، ومكونات السرد. واستعرض المبحث الثاني: تطور القصة السعودية القصيرة، وتضمن عدة نقطتين وهما على الترتيب: تعريف القصة القصيرة، مراحل تطوير القصة القصيرة السعودية. وتطرق المبحث الثالث إلى: طبيعة البناء السردي، وتضمن عدة نقاط وهي على الترتيب؛ أولا: الحدث بوصفه تنظيما سرديا، ثانيا: قصة يوسف، ثالثا: قصة حياة أخرى، رابعا: قصة غبار العتبة، خامسا: قصة أحلام تقيله، سادسا: قصة وشوشة جدران ناعمة، سابعا: قصة الرجل الذي أكله الحزن، ثامنا: قصة القابض على جمرة. وألقت الدراسة الضوء على طرائق تصوير الشخصية، المكان وعلاقته بالشخصيات، ابعاد المكان، وبناء المكان السردي في (الأشجار لم تعد تسمعني). وكشف المبحث الرابع عن: القصة من حيث كونها خطاب. وختاما توصلت الدراسة إلى أن القصة القصيرة من الأشكال الأدبية الإبداعية المتفردة التي تؤدى دورا ووظيفة، وتستطيع استيعاب مواضيع عديدة بحجمها الصغير ولغتها السهلة وقابليتها للنمو والتطور، ذات طبيعة مرنة تتخذ أكثر من شكل للبناء والصياغة رغم قلة عدد شخصياتها الرئيسية، وأن القصة السعودية القصيرة احتلت مكانا مرموقا في الدراسات السردية، وابرزت مواهب قادرة على أن تنجح في التكنيك السردي والتجديد الفني بالاستفادة من تقنيات القصة القصيرة العالمية والعربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018