عناصر مشابهة

محمد إقبال بين الشعر والتجديد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Muhammad Iqbal between Poetry and Renewal
المصدر:مجلة الديبل
الناشر: مؤسسة بوابة البحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: الفاروقي، فيضان الله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, ع1
محكمة:نعم
الدولة:باكستان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:73 - 82
ISSN:2415-5500
رقم MD:792686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Allamah Iqbal (3781-3317) was one of the great Indian poets of Urdu and Persian who excelled in their field. They created what the others could not and on this very distinction they were celebrated by the readers and the writers as well. Iqbal was celebrated by the readers of India, Pakistan, Europe and even by the Arab world. The fame Iqbal gained among the Arab readers and thinkers its credit goes to the great Indian scholar of his time Allamah Abul Hasan Ali Nadwi who translated first his verses from Urdu and Persian into Arabic in his famous book ‘Rawai Iqbal’. This is the book which raised name and fame of Iqbal high to the sky. Several thesises were written on him. Allamah Iqbal used his poetry for the best cause of Islam. He propagated Islam and Islamic teachings among his readers. His all poetic creations are full of this message. It is clear from the study of his verses that he was not of the poets who vasted their time and intellect for nothing. He utilized his intellect and ability for the best cause-preaching Islam and Islamic teachings among its readers. The following article will shed light on this central theme.

العلامة محمد إقبال (1873 -1938 م) من شعراء الأردوية والفارسية الهنود الذين قد أبدعوا في مجالهم وجذبوا ما وطأته أقدامهم وجاءوا بما عجز عنه الأخرون غيرهم. إن إقبال كان شاعرا كبيرا للأردوية والفارسية ومع ذلك فقد برع في الدراسات الإسلامية. من القرآن والحديث والفلسفة والتصوف وما شابهها. إنه فاق أقرانه في مجال الشعر حق بشر به العلامة شبلى لما رآه في مؤتمر بأنه سيبعث شاعرا تبلغ درجته ما قد بلغها أسد الله خان غالب الشاعر الأردوي والفارس. صدق ما تنبأ العلامة شبلي فنشأ محمد إقبال شاعرا فلسفيا وماهرا في الدراسات الإسلامية ومفكرا في القرآن والحديث، ولنا شواهد ودلائل على ما نقول في أبياته ومنظوماته وقصائده وحق في غزلياته. لقد وجه إقبال الشعر وجهة أخرى فاستخدمه لتبليغ رسالة الإسلام ولتوعية الجيل المسلم الناشئ. إنه ملأ شعره بعواطف الإسلام الجياشة وبتعاليم وإرشادات الإسلامية الأصلية. وكل من يقرأ أبياته يجد ما قلنا حيا ثابتا. وعلى هذه الحقيقة فقد رغب العرب والمسلمون في ترجمة شعره الأردوي والفارسي إلى العربية ويرجع الفضل في ذلك إلى الشيخ العلامة أبي الحسن علي الحسني الندوي الذي ألف كتابه البديع "روائع إقبال" الذي ترجم فيه أبياته الأردوية والفارسية إلى العربية. ومن ثم تحركا لآخرون فظهر طوفان عظيم لترجمة أبياته الأردوية والفارسية إلى العربية فنجد "بال جبريل" في صورة "جناح جبريل" ومجموعة قصائده ومنظوماته الأخرى. والمقالة التالية ستلقي الضوء على دور محمد إقبال في تجديد الشعر واستخدامه لهدف سام ألا وهو تبليغ رسالة الإسلام.