عناصر مشابهة

الحواس الخمس في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأندلس للعلوم الاجتماعية والتطبيقية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: العسافي، زين عزيز خلف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع7
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2011
التاريخ الهجري:1432
الصفحات:364 - 445
ISSN:2410-1818
رقم MD:792666
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This paper illustrates the five sense organs - hearing, tasting, smelling, vision and feeling – in the Holy Quran . There are a lot of great things in the human body that Allah swear with. The Creator , Allah , creates human being in a good shape getting his food with his hands. The paper speaks about these five senses and guides us to use them in the correct way to worship Allah Ta’ala . It speaks about the connection between the brain and these five senses in a way that each of them completes the other. The Holy Quran mentions the hearing sense and its types in 109 locations. It speaks about hearing separately and combined it with vision in other situations. The Creator puts to man two lamps on the top of his head and clarifies the kinds of seeing. It shows the sense of smelling and tasting and the importance of them. The Holy Quran , besides , illustrates the sense of feeling and how we feel things .It speaks about thumb prints - banan – which proved to be evidence in identifying personalities nowadays. The paper clarifies the concern of Islam towards these senses and how to keep and take care of them through a lot of guidance that our Prophet Mohammed – peace be upon him – puts for us in the preventive health care. Islam obliged the necessity of paying the bloodmoney – deyah – for each one of these senses in order to keep and take care of them. Zabn aziz al-assafi

هذا البحث يتناول الحواس الإنسانية الخمس في القرآن الكريم، وهي السمع، البصر، والشم، والذوق والحس. وداخل الجسم ما هو أعظم فحق أن يقسم بها الله تعالى (وفى أنفسكم أفلا تبصرون) (الذاريات: ٢١). فمن فضله وكرمه أنه خلق كل ذي روح منكبا على وجهه إلا الأنسان فانه تعالى خلقه مديد القامة يتناول مأكوله بيده. وهذا البحث يتناول اهتمام القرآن الكريم بهذه الحواس والحث على استخدامها في طاعة الله تعالى، وأنها من الأمانات عند الإنسان. ويتناول البحث العلاقة القوية بين العقل والحواس فكل منهما مكمل للآخر، فالعلوم إما مستفادة من الحواس، أو من العقول. فما كان من الحواس كانت الإشارة إليه بذكر السمع والبصر، فإن الإنسان إذا سمع شيئا ورآه فإنه يرويه ويخبر عنه، وأما ا العلوم المستفادة من العقل وهي قسمان: البديهية والكسبية، وإلى العلوم العقلية الإشارة بذكر الفؤاد. وبينت أهمية السمع، وكيف اهتم القرآن به، حتى أنه ذكر بلفظ السمع ومشتقاته في مائة وتسعة وثلاثين موضعا منه. وبيان الحكمة من إفراد السمع وجمع البصر في القرآن الكريم. وبينت أقسام السمع من خلال الآيات التي وردت فيه. وبينت كيف جعل الله للإنسان مصباحين من نور كالسراج المضيء مركبين في أعلى مكان منه وفي أشرف عضو من أعضائه. وبينت أنواع النظر من خلال الآيات التي وردت فيه. وعرفت بحاسة الشم، وفوائده، وذكرت الآيات التي وردت فيه. ثم اللسان: هذه الآلة التي خلقها الله سبحانه لتمييز طعم المواد المختلفة. ثم عرفت بحاسة اللمس، وبينت عند ذكر آيات (البنان) الإعجاز القرآني في علم تحقيق الشخصية في عصرنا الحاضر وهو يقرر أن أدق شيء وأبدعه في بناء جسم الإنسان هو تسوية البنان حتى إنه لا يمكن أن تجد بنانا لأحد يشبه بنان آخر بحال من الأحوال، وقد انتهوا من هذا القرار إلى أن حكموا البنان في كثير من القضايا والحوادث الجنائية. ثم بينت حرص الإسلام على سلامة هذه الحواس وحفظها، وكيف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة كثيرا من قواعد الصحة العامة وبخاصة في علم الوقاية، وهو أفضل شطري الطب. وكيف أوجب الإسلام الدية في كل حاسة من هذه الحواس، من أجل المحافظة عليها. وبينت من خلال البحث ملخص ما أثبته العلم من حقائق لا تقبل الجدل ولا تحتمل التأويل. ثم بينت النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.