عناصر مشابهة

تصوير علم المعاني لقبيح عمل المعاصي في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: حرش، عبدالرحمن محمد رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:ماليزيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:332 - 370
ISSN:2231-9735
رقم MD:791823
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على تصوير علم المعاني لقبيح عمل المعاصي في القرآن الكريم". استخدم البحث المنهج الوصفي الاستنباطي التحليلي. واشتمل البحث على تمهيد، وستة مباحث رئيسة. التمهيد دار حول علاقة علم المعاني بعلم التفسير. ثم انتقل في المبحث الأول إلى التعرف على كيفية تصوير الخبر والإنشاء للقبيح، وقسم هذا المبحث إلى مطلبين، وهما: المطلب الأول: الخبر، والمطلب الثانى: الإنشاء. أما المبحث الثانى تحدث عن الإطناب وتصويره للقبيح، وقسم هذا المبحث إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: التكرار، والمطلب الثانى: الاعتراض، والمطلب الثالث: الإظهار والإضمار. وكشف المبحث الثالث عن علاقة التقديم والتأخير بتصوير القبيح. وأوضح المبحث الرابع كيفية تصوير الحصر والقصر للقبيح. وتناول المبحث الخامس الالتفات ودوره في تصوير القبيح. والمبحث السادس أشار إلى دور الحذف والذكر في تصوير القبيح. واختتم البحث ببيان أن هذه الفروع من فروع علم المعاني كانت كلها ضمن الإطار القرآنى الهادف إلى صقل النفس البشرية، وذلك من خلال بيان ما يعيبها لتتجنبه، ومن ثم لتنظر تلك النفس من خلال هذه الصورة القبيحة إلى تلك الصورة الجميلة التي يجب عليها أن تكون عليها، ولترى وهي تندفع إلى التفكير في سيئة عواقبها التي إذا ما جمعت إلى ما يراه الرائي أنه محاسن لها عادت محاسنها سيئات. وأخيراً إن التصوير الفني القرآنى من خلال الكلمات والحروف تصوير لا يقل شأناً عن التصوير المعروف للمتلقي من خلال التشبيه والاستعارات والكنايات، ولو تتبع باحث ما الجوانب القرآنية الأخرى كالحدود والكفارات والمعاملات والعبادات لرأى في كل تصويراً بديعاً، يحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويشوهه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018