عناصر مشابهة
من أسرار الإيجاز وصوره في القرآن: دراسة بلاغية
المصدر: | مجلة مجمع |
---|---|
الناشر: |
جامعة المدينة العالمية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | ماليزيا |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
الصفحات: | 589 - 631 |
ISSN: | 2231-9735 |
رقم MD: | 791550 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | الإيجاز والحذف، من أقسام البلاغة العربية الغنية بمدلولها القوية في معناها التي إن ملك ناصية توظيفها أحد حكم له بالبلاغة، حتى عد البعض: البلاغة الإيجاز. "قال معاوية لصحار بن عياش العبدي وهو علامة نسابة: ما تعدون البلاغة فيكم؟ قال: الإيجاز؛ قال له معاوية: وما الإيجاز؟ قال صحار: أن تجيب فلا تبطئ، وتقول فلا تخطئ، قال له معاوية مستدركاً عبارته، ألا تبطئ ولا تخطئ، وذكر في موضع آخر قول ابن الأعرابي: عن المفضل الضبي: قلت لأعرابي منا: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز في غير عجز، والإطناب في غير خطل". ومن خلال هذا البحث سأوضح معاني الحذف وأقسامه عند علماء البلاغة، ثم بعضاً من صور الحذف في آيات الذكر الحكيم، مسقطاً هذا الكلام على آيات من كتاب الله تعالى موضحاً ومبيناً ما فيها من أسرار بلاغية، تميز بها القرآن الكريم ربما لم يشر إليها بعض البلاغيين، وإن كانت منثورة بين المفسرين، كما سأناقش بعضاً من تلك الإلماحات المعجزة للإيجاز في نماذج الآيات التي سأوردها، مقسماً البحث إلى مبحثين إيجاز بالقصر وإيجاز بالحذف. |
---|