عناصر مشابهة

اللغة والهوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فقه اللسان
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية
المؤلف الرئيسي: أجانة، عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد:س1, ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:248 - 252
ISSN:2509-0917
رقم MD:790708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان اللغة والهوية. أشارت الورقة إلى أن أمر العربية من أمر الدين فهي لسان الشرع ولغة القرآن، ولا زال القرآن الكريم يحمي هذه اللغة، ويوفر لها المدد والعون، مما يجعلها خالدة بخلوده ومحفوظة بحفظه. وأوضحت الورقة أن كل أمة تدخر ثقافتها وتراثها في لغتها ولا تزال لغتها وتراثها يكبران ويتلاقحان ويندمجان حتى تصير اللغة لسان هذه الثقافة والمعبر عن هذا التراث حتى يصير هذا التراث منداحا في ثنايا اللغة منطبعا فيها انطباع الصورة في المرآة. واظهرت الورقة أن كل حديث عن اللغة هو حديث عن الثقافة التي تحملها هذه اللغة وعن الامة التي تتكلم بهذه اللغة وهذه أمور مترابطة أشد ما يكون الترابط واقواه وهذا الترابط بين الامة وثقافتها ولغتها يؤدي إلى ان تتأثر هذا الأركان بعضها ببعض، فإن ضعف منها قسم تبعه الاخر، وإن قوي استقوي معه صاحباه. وبينت الورقة أن اللغة العربية عندنا متروكة لتصاريف القضاء والقدر، يعتريها من ذلك صنوف من عوادي الزمن ونوائب الأيام وضروب من العلل والاسقام. وأشارت الورقة إلى علاقة اللغة بالأمة فهي علاقة ذات أوجه متعددة ومن الاجحاف البين اختصار هذه العلاقة في الجانب التواصلي. وأظهرت الورقة أن كل لغة لها تاريخ يعرف بها وبمسارها الذي قطعته إلى أن استوت كلاما متداولاً بين الناس. وأوضحت الورقة حقوق اللغة على الامة ومنها (حق التقدير، حق التعليم، حق المراقبة، حق التنمية، حق النصرة) اختتمت الورقة بالإشارة إلى ان الصلة بين الامة ولغتها هي كصلة البيت بالأركان وصلة النفس بالإنسان، بها تقوم قائمته ويستقيم أمره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018