عناصر مشابهة
وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين: مبدأ اقليمية الشريعة الاسلامية
| المصدر: | مجلة العدل |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة العدل - المكتب الفني
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س18, ع46 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السودان |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 1 - 3 |
| رقم MD: | 790406 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الورقة البحثية إلى الكشف عن عبر ومواعظ، وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين، مبدأ إقليمية الشريعة الإسلامية. وتحدثت الورقة عن أن الفتح الإسلامي بدأ في إسبانيا عام 94ه .711م، وكانت أول معاهدة أبرمت هي تلك التي تمت بين "الأمير القوطي" الذي كان حاكماً لإقليم مرسية، و"عبد العزيز بن موسي بن نصير". وتناولت الورقة أنه بموجب هذه الاتفاقية: أمن "الأمير القوطي" على حياته، واعترف بالسيادة المطلقة للمسلمين وتم تسليم سبعة مواقع حصينة وقوية، بالإضافة إلى تعهد المسلمون بعدم التدخل في شؤون سكان البلاد من غير المسلمين، وتترك أموالهم في حيازتهم ولا يسترق المسلمون أسرهم ولا يحرقون كنائسهم ويمتنعون عن ممارسة أي إكراه عليهم في العقيدة في مقابل ذلك يتعهد أهل الذمة بعدم إخفاء أعداء المسلمين، ومد المسلمين بالمعلومات اللازمة عن الأعداء. واختتمت الورقة موضحة أن هذه الاتفاقيات تعتبر تطبيقاً لسياسة التسامح التي سار عليها المسلمون وبلورها "عمر بن الخطاب" في تلك الاتفاقية التي أبرمها مع المسيحيين في دمشق والتي اعتبرت بحق دستوراً ينظم العلاقة بين المسلمين وأهل الذمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
