عناصر مشابهة

تقييم محتوى مقررات التربية المدنية واللغة العربية والتربية الإٍسلامية للمرحلة الأساسية العليا في فلسطين في ضوء أسس المواطنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Evaluating the Content of Civic Education, Arabic and Islamic Education Curricula in Palestine in the Higher Elementary Stage in Light of Citizenship Principles
الناشر: بيرزيت
المؤلف الرئيسي: جلامنة، حذيفة سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جقمان، جورج (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 221
رقم MD:789890
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة بيرزيت
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مرت المواطنة بسلسلة من التحولات الهامة أبقتها بعيدة عن الجمود، لترتبط بالحقوق والكرامة الإنسانية عبر تاريخ طويل من النضالات. ولأن الشخص لا يولد مواطنا فاعلا كان لا بد أن تعلب مؤسسات التنشئة الاجتماعية وفي مقدمتها المدرسة دورا حيويا على صعيد الإعداد للمواطنة الديمقراطية، في سياق تربية مقصودة، وموجهة، وهادفة. تلعب المقررات الدراسية دورا هاما على صعيد بناء الإنسان وإعداده لمختلف جوانب الحياة. على هذه القاعدة تأسس مركز المناهج، والذي أصدر بدوره خطة المنهاج الفلسطيني الأول في العام 1998، حيث تضمنت الخطة الأسس العامة للمناهج، ومبادئ السياسة التربوية والتي تم الاعتماد عليها في تأليف المقررات الدراسية المختلفة. لقد تضمنت المقررات الدراسية الفلسطينية مادة التربية المدنية، بما يساعد على تكوين إنسان مسؤول، مشارك، وفاعل في الحياة الاجتماعية والسياسية. لكن وبعد سنوات من تدريس التربية المدنية، تحدثت الكثير من الدراسات عن قصور وعشوائية في طرح المفاهيم، وعدم توازن وتقليدية في طرح القيم، وعن نهج يمتاز بالتوفيقية، كما تحدثت بعض الدراسات عن تكامل شكلي بين مقررات التربية المدنية وباقي المقررات. انطلاقا من تلمس هذا الواقع الإشكالي، حددت الدراسة السؤال الرئيس بمدى توافر أسس المواطنة المتمثلة بالمشاركة السياسية والمساواة، في المقررات الدراسية للمرحلة الأساسية العليا؟

وانبثق عن السؤال الرئيس سؤالين فرعيين تمثلا: بمدى تضمن مقررات "التربية المدنية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية، في الصفوف من الخامس وحتى التاسع لمفهومي المشاركة والمساواة كذلك مدى التكامل بين هذه المقررات. تأتي أهمية الدراسة من أنها الأولى من نوعها في فلسطين التي تفحص بشكل شمولي أساسين مهمين للمواطنة هما: المشاركة السياسية والمساواة في ثلاثة مقررات دراسية، على مستوى التوافر، والتكامل. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمت عملية التحليل بالاعتماد على أداة الدراسة التي جرى تحكيمها، وتضمنت قائمة مفاهيم تفسيرية خاصة بمفهومي المشاركة والمساواة بلغ عددها 21 مفهوما تفسيريا. انقسمت الدراسة إلى خمسة فصول: حيث تطرق الفصل الأول إلى مشكلة الدراسة، أما الفصل الثاني فتضمن ثلاثة محاور، ركز الأول على تبيان تطور مفاهيم المواطنة والمشاركة السياسية والمساواة، وحضور هذه المفاهيم في نصوص القانون الدولي، ونصوص القوانين الوطنية. بينما ركز الثاني على التربية على المواطنة. أما المحور الثالث فتناول الدراسات السابقة مبينا نتائجها، وأوجه تشابهها مع الدراسة الحالية، وتميز الدراسة الحالية. أما الفصل الثالث فتناول إجراءات الدراسة، أما الفصل الرابع فتطرق إلى نتائج الدراسة، وأخيرا جاء الفصل الخامس فناقش نتائج الدراسة، وتضمن بعض التوصيات. لقد أظهرت نتائج تحليل 25 مقررا دراسيا للصفوف من (5- 9) أن المشاركة السياسية والمساواة "ومفاهيمهما التفسيرية" متوافرة في المقررات الثلاث بتفاوت، وعدم توازن، وعلى نحو غير ممنهج، الأمر الذي يضع علامة استفهام على المخرجات التربوية المتوقعة والمرجوة. لقد كانت مقررات التربية المدنية هي الأغنى، وتضمنت جميع المفاهيم التفسيرية، التي تكررت 659 مرة، فقد تضمن الصف الخامس (11) مفهوما تكررت 73 مرة، بينما تضمن الصف السادس (8) مفاهيم تكررت 56 مرة، أما الصف السابع فتضمن (12) مفهوما تكررت 98 مرة أما الصف الثامن فتضمن (14) تكررت 133 مرة، في حين كان الصف التاسع هو الأغنى حيث تضمن جميع المفاهيم التفسيرية 21 وتكررت هذه المفاهيم 299 مرة. أما مقررات التربية الإسلامية للصفوف من (5- 9) فقد تضمنت 8 مفاهيم تفسيرية تكررت 132 مرة. حيث تضمن الصف الخامس (6) مفاهيم تكررت 24 مرة، بينما تضمن الصف السادس (5) مفاهيم تكررت 10 مرات، أما الصف السابع فتضمن (3) مفاهيم تكررت 11 مرات، في حين ارتفع عدد المفاهيم التفسيرية في الصف الثامن إلى ( 6 ) تكررت 29 مرة، أما الصف التاسع فكان الأغنى حيث تضمن ( 7 ) مفاهيم تفسيرية، تكررت 58 مرة. أما فيما يتعلق بمقررات اللغة العربية للصفوف من (5- 9) فقد تضمنت 12 مفهوما تفسيريا تكررت بمجموع 53 مرة. حيث تضمن الصف الخامس (3) مفاهيم تكررت 4 مرات، بينما لم يتضمن الصف السادس أية مفاهيم، أما الصف السابع فتضمن (5) مفاهيم تكررت 13 مرة، في حين ارتفع عدد المفاهيم التفسيرية في الصف الثامن إلى (8) تكررت 16 مرة، أما الصف التاسع فكان الأغنى حيث تضمن (9) مفاهيم تفسيرية، تكررت 20 مرة. أما على صعيد التكامل العام، وكذلك الخاص بكل صف دراسي في طرح مفهومي المشاركة السياسية والمساواة، فتظهر نتائج التحليل أن الربط بين المعلومات الواردة في المقررات الثلاث بشكليها الأفقي والعمودي كان ضعيفا، ومعدوما في بعض الأحيان، ولم يتم التعمق في المفاهيم والارتقاء بها في المقررات بما يتناغم وتطور الفئة العمرية.