عناصر مشابهة

الأسس الإبستيمولوجية لفلسفة نيوتن الطبيعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: مخوخ، عبدالنبي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإدريسي، محمد (عارض)
المجلد/العدد:مج39, ع455
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:164 - 169
DOI:10.12816/0034890
ISSN:1024-9834
رقم MD:789729
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسس الإبستيمولوجية لفلسفة نيوتن الطبيعية. وأوضحت الدراسة أن الأسس الإبستيمولوجية للعلم الحديث بنيت على المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية في إطار براديغم نوعي عمل على دمج التفكير الفلسفي النقدي مع النسق المنهجي للممارسة العلمية، ضمن محاولة تجاوز الصراع التاريخي-وبعده محاولات التوفيق-بين التقليدين العقلاني والتجريبي، التي لم تكن بدورها ممارسة ابستيمولوجية مفصولة عن المناخ العام للفكر الفلسفي الحديث، والمتأثر بالتراكمات التي حققتها الفلسفة اليونانية والفلسفة الإسلامية فيما يتعلق بالقضايا اللاهوتية والميتافيزيقية. وأكدت الدراسة على أن إسحاق نيوتن يشكل منطلقا ابستيمولوجيا فريدا للفلاسفة والباحثين المهتمين بالتأمل والتنقيب في تاريخ العلاقة بين الفلسفة والعلم من جهة، والعلم والميتافيزيقا واللاهوت من جهة أخرى من خلال طبيعة الأسئلة والقضايا الإبستيمولوجية التي طبعت حقبة الفلسفة الحديثة، فضلا عن كون هذه اللحظة التاريخية الفاصلة في تاريخ الفكر الإنساني قد جسدت فرصة فريدة لطرح أسئلة فلسفية عميقة تمس الشروط الموضوعية للممارسة العلمية الخالصة في تفاعلها مع مختلف المتغيرات المحددة للبيئة الحديثة، وبالتالي مهدت قضايا العلاقة بين الميتافيزيقي واللاهوتي والعلمي لميلاد الإشكالات الكبرى للفلسفة المعاصرة. وختاما أكدت الدراسة على أن أزمة الفكر الفلسفي الحر في الوطن العربي تفرض ضرورة العودة إلى الأصول نقدا ومقارنة من أجل الوقوف عند مكامن الخلل في خطاباتنا الفلسفية، والبحث عن استراتيجيات علمية ونقدية ملتزمة تنتصر للأصالة الفلسفية الحرة والمفرغة من كل الرهانات الأيديولوجية والسياسية واللاهوتية التي تقف عائقا أمام بناء مجتمع عقلاني حر مفصول عن أي وصاية لاهوتية أو أيدلوجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018