عناصر مشابهة

المغرب والأندلس على عهد الخليفة أبى يعقوب يوسف الموحدى 558 - 580 هـ. = 1163 - 1184 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Al - Moqhrib And Andalusia During The Time Of The Caliph Abu - Yaqoub Yousif Al - Mowahde ( 558 - 580 A. H. / 1163 - 1184 A. D.
الناشر: الكرك
المؤلف الرئيسي: الخليفات، محمد عطالله سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمايرة، محمد نايف جريوان (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 641
رقم MD:786634
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة مؤتة
الكلية:عمادة الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تسلط هذه الدراسة الضوء على تاريخ المغرب والأندلس على عهد الخليفة أبي يعقوب يوسف الموحدي (558- 580ه/ 1163- 1184م)، وذلك لما كان لهذه الشخصية من دور كبير في تثبيت أركان الدولة الإسلامية في المغرب، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الأندلس ضد حركة الاسترداد المسيحي للمدن الإسلامية الأندلسية. وجاءت الدراسة في تمهيد وستة فصول وخاتمة، تضمن التمهيد استعراض لأصل الموحدين وتكوين عقيدتهم، مع تتبع لمراحل قيام الدولة الموحدية وتوسعها إلى عهد الخليفة أبي يعقوب. وتناول الفصل الأول حياة الخليفة أبي يعقوب وأعماله قبيل توليه الحكم، من حيث اسمه ونسبه ولقبه ونشأته وحياته العلمية، وجهوده في بناء الدولة الموحدية في حياة والده إلى سنة 558 ه/ 1163م، كما عرض لظروف البيعة بالخلافة لأبي يعقوب وأسباب وفاته. وعرض الفصل الثاني لثورات المغرب والأندلس على عهد أبي يعقوب، تلك الثورات التي استنزفت الكثير من جهد الموحدين ووقتهم ورجالهم، وكان أهمها ثورة ابن مردنيش في شرق الأندلس، وثورة سبع بن منغفاد في منطقة غمارة بالمغرب الأقصى، وثورة ابن الرند في قفصة. أما الفصل الثالث فعالج علاقات الموحدين الخارجية على عهد أبي يعقوب، حيث تضمن العلاقة مع الممالك الإسبانية في الأندلس وهي ليون وقشتالة وأرغون والبرتغال، فضلا عن العلاقة ببني غانية في الجزائر الشرقية، والعلاقة مع مملكة صقلية، وكذلك العلاقة مع العالم الإسلامي في المشرق ممثلا بالعباسيين في العراق والأيوبيين بمصر. وتناول الفصل الرابع نظم الحكم والإدارة على عهد الخليفة أبي يعقوب، من حيث النظام السياسي والنظام الإداري والنظام القضائي والنظام المالي والنظام الحربي. ونوهت الدراسة في الفصل الخامس إلى ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وعرضت في الفصل السادس إلى مظاهر وميادين الحياة العلمية والأدبية، ولأبرز الآثار المعمارية لعهد الخليفة أبي يعقوب. واشتملت الخاتمة على أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث.