عناصر مشابهة

الملوك العظام .. الملوك الأقوياء .. ملوك الإمبراطوية مترامية الأطراف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Great Kings Storng Kings of the Four Quarters
المصدر:الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: غرين، بيتر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعد، أميمة أحمد (مترجم)
المجلد/العدد:س32, ع185
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:114 - 119
ISSN:2307-7638
رقم MD:783667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان الملوك العظام، الملوك الأقوياء، ملوك الإمبراطورية مترامية الأطراف. ففي أوائل القرن السادس قبل الميلاد، احتلت الفرس منطقة صغيرة عرفت باسم بارسا (باللغة الإغريقية برسيس)، وهي حاليا بلاد فارس، التي تقع في الجنوب الغربي من غيران. فقد كانوا حلفاء، أو ربما حلفاء ثانويين للميديين ولم يكن لديهم أي تطلعات واضحة للاستحواذ على سلطة أكبر، مع ذلك وتحت حكم قورش الثاني (30-599)، قاموا باحتلال معظم ما يعرف اليوم باسم الشرق الأدنى والشرق الأوسط (ليديا، إيونيا، ميديا وبابل)، فقد توجهوا شمالا إلى السهول الروسية، وشرقاً على الهند تقريباً. وأوضح المقال أن الحجم الهائل للإمبراطورية لا يقلل من فاعلية إدارتها، ففي السنوات القليلة الماضية، كشفت الأدلة الأولية للحكومة الأخمينية والاقتصاد عن أن البيروقراطية الفارسية المعقدة والمتطورة للغاية مع سلسلة من الأوامر التي تنتشر إلى الخارج من مراسيم الملك العظيم المطلقة، من خلال حكام 22 محافظة إلى القرى النائية من الإمبراطورية تمكنت من الحفاظ على درجة ملحوظة من السيطرة على أقاليم الإمبراطورية الضخمة المختلفة. كما بين المقال أن أمداد الإمبراطورية بالقوى العاملة الذي لا ينضب فعلياً، على الرغم من حيازتهم لفيالق من نخبة المقاتلين (العشرة آلاف) فإن الملك العظيم كان يعتمد في الجزء الأكبر على الكم، مفضلاً ذلك النوع، قد يكون المعارضون قوة ساحقة، إلا انه لا يأبه للخسائر، قد يكون المعارضون قوة ساحقة، إلا انه لا يأبه للخسائر، فقد أنشأ مكانته بمزيج من سمات، النسب، السلطة الطبيعية، ويعلوها جميعاً التفوق العسكري. وختاماً أشار المقال إلى أن التقييم العام عن الإمبريالية الأخمينية والطبقة الارستقراطية، التي حافظت عليه لم يتغير كثيراً، حتى مع تخلل النمطية العرقية عما صدر من هيرودوت وخلفائه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021