عناصر مشابهة

لماذا لم تقرع أجراس الإنذار

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Why Weren't Alarm Bells Ringing?
المصدر:الثقافة العالمية
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: كروغمان، بول (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الظفيري، عطية بن كريم (مترجم)
المجلد/العدد:س32, ع182
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:54 - 61
ISSN:2307-7638
رقم MD:783469
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة موضوع بعنوان لماذا لم تقرع أجراس الإنذار. فلم يسبق أن تنبأ أحد بالأزمة الاقتصادية الهائلة، التي اجتاحت الولايات المتحدة وأوروبا في عام 2008، وإذا أدعى شخص ما أنه تنبأ بذلك، ينبغي سؤاله عن عدد من الأزمات الأخرى التي تنبأ بحدوثها ولم تحدث، فإن ساعات الحائط المتوقفة عن العمل يكون توقيتها صحيحاً مرتين في اليوم، ويجد المتنبئون بالكوارث أنفسهم أنهم يعيشون نهاية العالم في بعض الأحيان، ولكن حينما يصعب التنبؤ لا سيما حول المستقبل لا يعني ذلك أن نخبة السياسة الاقتصادية قد تتخلص من مأزقها. وأشارت الورقة إلى أن ميلتون فريدمان قد أقنع كثيراً من الاقتصاديين بأن يكبح جماح الكساد هو في الواقع مهمة بسيطة إلى حد ما، والتي يمكن أن يقوم بها التكنوقراطيون في البنوك المركزية التي تتحكم في موارد النقود الوطنية، ووفقاً لفريدمان فإن السبب في حدوث الكساد العظيم هو نتيجة فشل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في القيام بمهامه في ثلاثينيات القرن المنصرم، فلو عمل على إنقاذ البنوك المتعثرة والحيلولة دون انخفاض موارد النقود، كان من الممكن تجنب الكارثة. وأوضحت الورقة أنه إذا كانت التسعينيات عصر الأزمة في البلدان النامية، فإن السنوات منذ عام 2010 هي عصر الأزمة في أوروبا، وفي المعنى العام، تبعت أزمة اليورو مخطط مينسكي، كان هناك رضا غذى ارتفاع الدين، يليه هبوط حاد في الوقت نفسه، اضطر العديد من المدنيين إلى تخفيض النفقات. وختاماً إن كتاب (التحولات والصدمات) هو مسح ممتاز يتناول كيفية الوصول إلى الفوضى التي نحن في معمعتها الأن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021