عناصر مشابهة

تطور الخطاب الإعلامي الفلسطيني من مرحلة المهادنة إلى مرحلة المواجهة من الاحتلال الإسرائيلي "قبل وبعد العدوان على غزة 2014"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شاهين، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:67 - 86
DOI:10.12816/0050030
ISSN:2412-3501
رقم MD:782671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان "تطور الخطاب الإعلامي الفلسطيني من مرحلة المهادنة إلى مرحلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وبعد العدوان على غزة 2014". وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول الخطاب الإعلامي الفلسطيني ما قبل العدوان وسماته وأبرز أدواته، بحيث اتسم بالتركيز على الحرب الدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية، والتي مركزها مقر المقاطعة برام الله، وتقود الجهود المكثفة السياسية على الساحات الدولية وفى منابرها ومؤسساتها. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن خصائص الخطاب الإعلامي إبان العدوان على غزة، بحيث ارتفعت وتيرة الخطاب الإعلامي مع بدء العدوان في معظم وسائل الإعلام الفلسطينية التي دافعت عن حق الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل المعتدي والرد على جرائمه لتعود وتستخدم قاموسها النضالي (فاشية الاحتلال، الممارسات النارية، الهجمة العدوانية، حكومة اليمين الصهيوني المتطرف. كما أن في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تشكل المواجهة الإعلامية عنصراً أساسياً بالنسبة للفلسطينيين لفضح الاحتلال وجرائمه وتشكيل رأى عام دولي ضاغط لصالح الشعب الفلسطيني في ظل ميل الكفة العسكرية لصالح المحتل. واستعرض البحث الخطاب الإعلامي لوسائل الإعلام المحسوبة على المقاومة والمؤيدة لها ؟، بحيث قامت العديد من وسائل الاعلام ومن أبرزها (فضائية الأقصى) خلال تغطيتها الإعلامية للعدوان على قطاع غزة عام 2014 بالسير على نهج الإعلام المقاوم. وأوضح الخطاب الإعلامي في الخطاب الإعلامي في الأسبوعين الأولين للحرب، بحيث لعبت وسائل الإعلام المستقلة من محطات إذاعية خاصة ووكالات أنباء ومواقع الكترونية ووسائل تواصل اجتماعي ومدونات دوراً محورياً في دحض الرواية الإسرائيلية وكشف أكاذيبها. وأوضح المبحث الثالث الخطاب الإعلامي الفلسطيني مع إعلان الهدنة وتوقف العدوان. وأشارت نتائج البحث إلى غياب الخطاب الإعلامي الموحد وقت الحرب كان له تداعيات سلبية على الساحة السياسية الفلسطينية وعلى الرأي العام الفلسطيني. واوصي البحث بضرورة تحييد وسائل الإعلام بعيداً عن الخلافات والمناكفات السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018