عناصر مشابهة

النزعة العلمية العقلية فى التأصيل النحوى عند نحاة البصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: خير الدين، هبال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع34
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:173 - 187
DOI:10.12816/0027281
ISSN:2170-0583
رقم MD:782118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط البحث الضوء على النزعة العلمية العقلية في التأصيل النحوي عند نحاة البصرة. فقد قامت الأحكام النحوية عند البصريين على أساس علمي متين مثله القياس النحوي فسبغوا أحكامهم بالطابع العقلي القائم على التحليل والتعليل فتحدثوا عن العلة النحوية وأولوها عنايتهم الفائقة وبخاصة العلل الأول التعليمية كما تحدثوا عن العامل وبنوا له في النحو نظرية قامت عليها كل القواعد خاصة وأن المنطق اللغوي للعربية في أذهان العرب قد قام على أساس من العلاقات المنطقية الرياضية التي يقود بعضها إلى بعض حيث ارتبط التعليل النحوي بوجود الحكم النحوي وغرضه ضبط الظواهر بقواعد العلم وأحكامه. وأوضح البحث أنهم هم من توسعوا في إيضاح مفهوم التعليل في النحو العربي فقد بينوا أن البحث عن الأسباب الكامنة وراء حصول الظواهر اللغوية والنحوية والصرفية يوافق القاعدة ولا يناقضها فيسوغها ويشرح بواعثها وأهدافها معتمداً على النصوص اللغوية المروية عن العرب، وقد قسم النحاة العلل إلى ثلاثة أقسام العلل الأولي وسماها بعضهم العلل التعليمية والعلل الثواني وسماها بعضهم العلل القياسية والعلل الثوالث وسماها بعضهم العلل الجدلية، كما أوضح إن ظاهرة التعليل في النحو العربي ضاربة الجذور تعود إلى عهد عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي واستمرت على هذا المنوال حتي نضجت العلة النحوية عند الخليل بن أحمد الفراهيدي وكثرت واتسع نطاقها نتيجة لنضج الحركة العلمية. وأشار البحث إلى تأثر نحاة البصرة بالمنهج العلمي في تعقيد اللغة ووضع النظريات النحوية وجاءت نظرياتهم عن طريق الاستقراء الذي ساعدتهم مقوماته على وضع الفرضيات والكشف عن القضايا الأولية التي كانت أساساً في بنية اللغة فأسسوا قوانينهم النحوية على مبادئ المنطق الرياضي وقسموا عناصر اللغة في علم النحو إلى ثوابت ومتغيرات استنبطوها بعملية الاستقراء اللغوي فإنهم أدركوا في وقت مبكر أن اللغة العربية علم عقلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"