عناصر مشابهة
موسى وهبه راوياً هجرته إلى الفلسفة: سعيت مع هايدغر ليكون مقروءاً بالعربية
المصدر: | مجلة الاستغراب |
---|---|
الناشر: |
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | , |
المجلد/العدد: | س2, ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | لبنان |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 40 - 50 |
ISSN: | 2518-5594 |
رقم MD: | 781891 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | لم تأت قصته مع الفلسفة على نصاب المصادفة. كل شيء منها كان يمكث لديه بانتظار لحظة الظهور. حتى إذا تمت له دواعي القدر استطاب الإقامة في أرجائها لينصرف إليها جل المواقيت. لا تطلب الفلسفة عند موسى وهبه إلا لتعثر على أجوبة عن تلك الأسئلة التي تقلق راحة العقل. هو الفيلسوف الزاهد الذي لم يشأ من الفلسفة بعدما امتلأ بها، إلا أن يقتطف ما لم يكن منها بحسبان. ما استساغ تكرار ما قيل من تفلسف الماضي والحاضر، وما يتوقع أن يقال على النشأة إياها في المقبل. لقد مضى في هجرته نحو القول الفلسفي ليكون له منه باب ضوء، إلا أنه دعا إلى الصبر لكي يولد المفهوم على أتمه، حتى لا تشوب ولادته شائبة. همه التمهيد لقول الفلسفة بالعربية، وحين تسائله عن صلته بفيلسوف الحضور مارتن هايدغر الذي عرفه وعرفه للطلبة والباحثين، يشير إلى أن مسعاه هو تقديم هذا الفيلسوف ليكون مقروءاً بمنطق العرب ولغتهم. |
---|