عناصر مشابهة

التمثل القيمي للمستقبل العربي: إلى أين؟ و كيف؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: العلوى، هادى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:177 - 185
DOI:10.46512/1394-000-003-015
ISSN:2351-843x
رقم MD:781691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على التمثل القيمي للمستقبل العربي (إلى أين، وكيف). وأشارت الدراسة إلى عنصرا رئيسيا وهو: الربيع العربي وإشكالية الانتماء للدولة إلى الانتماء للأمة. وأكدت الدراسة على أن ما يجمع بين دول الربيع العربي هو تقاسمهم لهوية حضارية واحدة واشتراكهم في نفس المنظومة الثقافية، والثقافة الجامعة هنا هي ثقافة مجتمعية، بمعنى أنها ليست قبلية عشائرية أو عرقية أو أيديولوجية أو محض دينية، ذلك أن التكوين الاجتماعي لا يخلق مجتمعا واحدا منسجما، إنما يخلق المجتمع عندما يتم تجاوز التميز بالثقافة القبلية المرسومة بالتمحور حول العصبية لرابطة الدم والنسب لتضحى مثل هذه الثقافة الفرعية ذات وظائف اجتماعية متكاملة معا في إطار انضوائها في الثقافة المجتمعية الجامعة لها على أرض وطنها المشترك، وهكذا يتضح الاختلاف بين الانتماء للثقافة القبلية وبين الانتماء للثقافة المجتمعية التي هي أرحب وأوسع، والتي لا تقوم إلا بعد الانتقال من الطور البدوي إلى الطور الحضري. وأوضحت الدراسة أنه يمكن القول إن الثورات العربية في جميع أقطار الوطن العربي كشفت عودة الإسلام إلى الواجهة وأكدت أنه لا يمكن لأي نظام سياسي الاستمرار دون احترام الهوية العربية الإسلامية، كما أظهرت هذه الثورات أن الأمة تسير في سبيل اكتشاف ذاتها بالعودة إلى هويتها وعقيدتها. وختاما أظهرت الدراسة أهمية الدور الذي تلعبه الهوية في أي حركة مجتمعية، كما أظهر الحراك العربي أن أبناء الأمصار العربية لا يشتركون فقط في الهوية، بل يشتركون في نفس الآمال بل ونفس الإذلال، لذلك مازالت أمة أبناء الأقطار العربية مؤمنة بمصيرها المشترك والمستقبل المشترك الذى لا يتحقق إلا في إطار نبذ الخلافات وتحرير الأرض وتجاوز واقع التجزئة بهدف الوصول إلى الوحدة والنهوض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018