عناصر مشابهة

الجغرافيا البشرية التاريخية: دراسة تأصيلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن ايدامو، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:10 - 20
DOI:10.46512/1394-000-003-001
ISSN:2351-843x
رقم MD:781645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الجغرافيا البشرية التاريخية. أشار البحث إلى الأهمية العلمية لنموذج البشلخية في أنه يقدم نموذجاً لفهم العلاقات الدولية والتنظير لها على أساس رؤية معرفية ناظمة لنسق من التصورات والأفكار التي تتلافي الأسلوب الانتقائي الذي لا يصيب النجاح إلا عرضياً. كما أوضح البحث اعتبار البشلخية (الجغرافيا البشرية التاريخية) مفهوماً حضارياً قاعدياً، أو مفهوماً إطارياً منهجياً، بالإضافة إلى كونه مفهوماً تنظيرياً تفسيرياً وتحليلياً، ينتظم في إطاره مجموعة من مفاهيم فرعية مشتقة لا تعبر بالضرورة عن مجال بحثي وتخصصي محدود (الجغرافيا؛ البشرية: الديمغرافيا؛ التاريخ). كذلك تطرق البحث إلى التعرف على أن صياغة النموذج " البشلخية" تبدأ من الواقع ومن خلال الاحتكاك به؛ ومن خلال هذا الاحتكاك والتفاعل يبدأ الدارس في صياغة نموذجه. وذكر البحث أن " البشلخية" شأنها شأن بافي المفاهيم تعرف انشداداً لنسقها المعرفي الذي تنبثق عنه؛ مما يحيل على البعد المعرفي للجغرافيا البشرية التاريخية؛ وهذا ما يثير إشكالية التحيز في العلوم الاجتماعية وبخاصة في مجال بناء المفاهيم، إذ أن نموذجاً من قبيل " البشلخية" يعد وعاء يوضع فيه مضمون من المضامين، فهو أداة تحمل رسالة المعنى. واختتم البحث ببعض الاستنتاجات المرتبطة بالدلالات البشلخية (للجغرافيا البشرية التاريخية)، من أبرزها: أن الأمة هي ذلك المجتمع ذو الحضارة المتميزة من شعب معين استقر على أرض خاصة ومشتركة تكون نتيجة تطور تاريخي مشترك. كما أن التمايز المجتمعي بين الشعوب، ليس محوره الشعوب ذاتها، وإنما القاعدة القائمة في مجتمعاتها؛ حيث الأمة تحتل الدلالات الفكرية للمجتمع ولو تألفت من أكثر من شعب، كالأمة الشيوعية أو الرأسمالية أو الإسلامية. وأن الإسلام علاقة انتماء إلى دين (عقيدة). وأخيراً العروبة فعلاقة انتماء إلى الأمة بشطري تكوينها: الشعب والأرض، وما أثمرا في إطار من التفاعل وعلى مدى التاريخ من إنتاج حضاري، وإنها انتماء إلى وضع بشلجى معين سيتجاوز حين تستنفذ الأمة العربية كل طاقاتها المجتمعية على تحقيق غاياتها ومن ثم تنخرط في علاقات انتماء أكثر تكويناً وطاقة في حين الدين انتماء إلى وضع إلهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018