عناصر مشابهة

الأستاذ محمد المختار السوسي أنوار عالم كبير: دوره العلمي والوطني في مدينة مراكش

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: العاصمي، مالكة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15,16
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:411 - 424
رقم MD:781381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الأستاذ محمد المختار السوسي أنوار عالم كبير، ودوره العلمي والوطني في مدينة مراكش". وتحدثت الدراسة عن المختار السوسي في ذاكرة فتيات مدرسة الفضيلة للبنات بمراكش. وذكرت الدراسة أن الأستاذ العالم المصلح السوسي كان فرداً، بل سياقاً جديداً يحمل مشروعاً وطموحاً لإحياء وإبداع وطن الأمل والحضارة والأمجاد، من خلال تعليم وتكوين وتوعية وتعبئة فئاته وشرائحه المختلفة بما فيها شريحة الفتيات والنساء. وتناولت الدراسة عدة شهادات أدلت بها الشاعرة " مالكة العاصمي"، والتي تمثلت في: الشهادة الأولي: استقبلناه في مدرسة الفضيلة وكان أبي يأخذنا إلى مدرسته لتلقي دروس الأب. الشهادة الثانية: زارنا في مدرسة الفضيلة وكان يغلق يده بجلبابه كي يسلم علينا. الشهادة الثالثة: زارنا المختار السوسي وأخذ يختبرنا. وتحدثت الدراسة عن المختار السوسي في ذاكرة مجايليه. كما بينت أن المثقفون كانوا يجتمعون عند المختار السوسي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن الشيخ السوسي يبقي فخراً أنه خلق فضاءً جديداً لفن طردته تلك الجامعة العتيدة التي قامت منذ بدايتها على الفكر والعلم والمعرفة والفن والإبداع، وراكمت في التاريخ عهوداً وعصوراً وإنجازات مجيدة. وأن زاوية الشيخ أصبحت فضاء التحدي البديل ومركزاً ثقافياً جديداً تعززت به مدينة الثقافة والفكر والأمجاد، المنحدرة في ظروفها السياسية الشنيعة نحو التقهقر والتراجع والانحطاط، لكن المدينة قيض لها رجال أفذاذ أبطال رصدوا أنفسهم للمواجهة والتضحية وقدموها قرابين لصالح الأجيال والتاريخ، ولم يكن الشيخ سوي واحد من هؤلاء الحواريين الأحرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018