عناصر مشابهة

فن الكاريكاتير في المغرب: العربي بلقاضي، إبراهيم لمهادى، بوهالى حميد، العربي الصبان ومحمد عليوات (حمودة) نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكاتب العربي
الناشر: الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحيسن، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج29, ع91
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:52 - 66
رقم MD:781314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على فن الكاريكاتير في المغرب:" للعرابي بلقاضي، وإبراهيم لمهادي، وبوهالى حميد، والعربي الصبان، ومحمد عليوات: "حمودة" نموذجاً. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الكاريكاتير الساخر في المغرب قد اشتغل على تعرية سوء التسيير السياسي وكشف هشاشته، وفن الكاريكاتير في المغرب أصبح له ذاكرة وتاريخ وتجارب وانتاجات عديدة ومتميزة، ومن ضمن ذاكرته عاش لحظات محنة واختيارات في فترات سياسية وثقافية واجتماعية مختلفة. كما أشار المقال إلى صحافة الكاريكاتير: حيث أن ظهوره في المغرب لم ينطلق سوي خلال العقد الثالث من القرن الماضي، حيث أصدر صحفي يدعي " ميسة" صحيفة " مجلة المغرب"، فاتحاً بذلك المجال لظهور منابر كاريكاتيرية ساخرة أخري، ومن أهمها، الكواليس، اخبار السوق، التقشاب، الأسبوع الضاحك، اخبار الفن. وتحدث المقال عن أنواع الكاريكاتير بالمغرب وهي، الكاريكاتير السياسي، الاجتماعي، الصحفي، غير المصحوب بتعليق، المعرف بنص، وكاريكاتير البورتريه. وتطرق المقال إلى مطلع الستينيات حيث تبرز الرسوم الساخرة والتي كان ينفذها الفنان التشكيلي العربي بلقاضي والذي يعد من أوائل رسامي الكاريكاتير الساخر بالمغرب، وأيضاً تجربة الرسام العربي الصبان المولود بالقنيطرة عام 1984، ثم الرسام الراحل محمد عليوات "حمودة" الذي ظهرت ميوله الاولي لفن الكاريكاتير في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حيث اشتغل كرسام وكمشرف فني بجريدة التقشاب. واختتم المقال موضحاً أن الرسم الكاريكاتيري عموماً يعتبر حديث العهد في المغرب، إذ نشأ وسط ظروف سياسية واجتماعية حساسة ساهمت في حظره ومصادرته ومنعه لاسيما في اتصاله بالصحافة المكتوبة خوفاً من أي دور تحريضي قد يلعبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018