عناصر مشابهة

نظرية التلقى وقراءة التراث العربى: تطبيقات على النقد الأدبى فى العهد المرينى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شوقي، عبدالجليل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:49 - 72
رقم MD:780921
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على نظرية التلقي وقراءة التراث العربي" تطبيقات على النقد الأدبي في العهد المريني". اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول حدد منهج قرائي خاص في تحليل بنية الخطاب الفكرى العربي المعاصر، وذلك من خلال القراءة الاستنساخية أو ما يسميها القراءة ذات البعد الواحد، والقراءة التأويلية أو ما يسميها القراءة ذات البعدين. وتتبع المحور الثانى جهود رجلين حيال نظرية التلقي، وهما: هانز روبير ياوس وتمثلت جهوده في جمالية التلقي الأدبي، وأفق الانتظار، أما الثانى" فولفكانك إيزر، حيث يعد واحداً من أعمدة جامعة كونسطانس، وتلميذ آخر لـ " كادامير" وقد قاسم زميله " ياوس" هم تحليل النص الأدبي. واختتم البحث بالإشارة إلى ثلاثة مرتكزات لجمالية التلقي أو نقد استجابة القارئ، وهما: الوقع الذى يعير الاهتمام إلى أولويات صيرورة النص، ويفترض فيه وجود بنيات داخلية تسمح بتحديده ، وتتمثل في المكونات اللغوية والسيميائية والتركيبية، كذلك " التلقي الذى يراعي التاريخ"، ذلك أن القراءة " فعل متحرك تركب الموضوع أثناء جريانه فعل القراءة"، والشروط أو الظروف التي تتحكم في تفاعل النص مع القارئ " فالجريان التاريخي المشروط تاريخياً لقدرة النص يتطلب أطرا محددة لتقدير العمليات التي تمكن النص من إثارة انتباه قارئه. لذلك فإن أية ممارسة لوضع تصورات للتلقيات المتنوعة للنص في مساق تاريخه، يتطلب تحليل بُني النص لدي القارئ، وهو منتوج مرتبط بالمعايير والقيم التي تتحكم في تصور القارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018