عناصر مشابهة

في ظلال العمارة الإسلامية: ميزات العمارة الإسلامية وحضارتها العريقة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: السراج، حسان فائز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:65 - 72
رقم MD:779477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "في ظلال العمارة الإسلامية ميزات العمارة الإسلامية وحضاراتها العريقة". وأوضح المقال أن الأصول المعمارية الإسلامية قد استمدت مقوماتها الأولى من العقيدة الإسلامية إلى جانب إفادتها من التقاليد الفنية القديمة التي كانت سائدة حينذاك في الفنون العربية والهيلينستية والبيزنطية، غير أنها ظلت تحتفظ بالروح العربية الإسلامية، وابتكرت لنفسها عناصر معمارية وفنية خاصة لها كالمآذن والعقود الحذوية والعقود المفصصة والمقرنصات بأنواعها، وغيرها الكثير من أنواع العمائر الإسلامية. وتناول المقال عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "المساجد". وتمثلت النقطة الثانية في "الأربطة". وعرضت النقطة الثالثة "البيمارستانات "المستشفيات". وأشارت النقطة الرابعة إلى "الطراز الأموي". وأكد المقال أن الطراز المغربي لم يتأثر بغيره من الطرز تأثراً كبيراً، وأن تطوره كان بطيئاً بالنسبة إلى تطور سائر الطرز الإسلامية، وكانت أهم المراكز الفنية لهذا "أشبيليا وغرناطة ومراكش وفاس". واختتم المقال بالحديث عن العمائر الدينية فقد كانت متأثرة بما كان متبعاً في الطراز المغربي الأندلسي، في القرون الثلاثة الأولى، في "الفسطاط والكوفة والبصرة والشام في تخطيطات المساجد" إلى أن جاء القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي، حيث بدأ يظهر تطور كبير في عمارة المسجد على أيدي "الموحدين"، فانصرف معمار تلك الفترة عن استعمال "الأعمدة" وأقبل على استعمال "الأكتاف والدعائم المشيدة من الآجر والعقود الحذوية الشكل" التي نفذت على هيئة حذوة الفرس "مستديرة تماماً أو مدببة قليلا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018