عناصر مشابهة

البرهان الاقتصادي على تناقض معدل الفائدة مع علم الاقتصاد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بوزيدي، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع50
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:79 - 97
رقم MD:779370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم دراسة بعنوان" البرهان الاقتصادي على تناقض معدل الفائدة مع علم الاقتصاد". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم البرهان الاقتصادي لمعدل الفائدة، وتضمن هذا المحور عدة عناصر، وهما: تعريف علم الاقتصاد، وتعريف سعر الفائدة، والقروض والميل الحدي للاستهلاك، والفرضيات الأساسية التي يقوم عليها وهي: سعر الفائدة هو ثمن الإقراض، والطلب على سلع الاستثمار هو طلب مشتق من الطلب على سلع الاستهلاك، والأموال المقترضة تعاد بفوائدها، ثم انتقل إلى مضاعف الفائدة، وآية آل عمران والتضاعف. ثم تطرق المحور الثانى إلى التعرف على البرهان الاقتصادي للزكاة والصدقات، وذلك من خلال عدة عناصر، وهما: التعريف الاقتصادي للزكاة، وشروط المال الذي تجب فيه الزكاة، ومصارف الزكاة، والزكاة والميل الحدي للاستهلاك، والفرضيات التي يقوم عليها النموذج، ومضاعف الزكاة، كذلك تضاعف الزكاة في القرآن الكريم. واستعرض المحور الثالث البرهان بالتقابل، من خلال التناقض بين الزكاة والفائدة في علم الاقتصاد، والتناقض العلمي على القرآن الكريم. واختتم المقال بإيضاح من خلال كل تلك (النظريات، والتسويغات، والتفسيرات) التي قدمت لحماية معدل الفائدة على مدى مئات وآلاف السنين من عمر (علم الاقتصاد) وما قبله، وفى تاريخ الأديان السماوية، أنها ليست فقط تبتعد (قليلاً أو كثيراً) عن الحقيقة؛ وإنما (تناقضها تماماً وتجُافيها). كما تبين إن أفضل معدل للفائدة يمكن التعامل به في الاقتصاد هو ذلك المعدل السالب، والمعدل السالب للفائدة هو معدل الزكاة؛ فأي معدل موجب للفائدة مساوياً للصفر، أما إذا أراد أن يتخلص من المضار السابقة للفائدة فعليه أن يطبق معدلاً سالباً للفائدة هو في الحقيقة ليس سوى معدلاً موجباً للزكاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018