عناصر مشابهة

الأخلاق في الفلسفة الإسلامية : ابن مسكويه و الغزالي انموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بالخمس
المؤلف الرئيسي: مراد، فوزية محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:193 - 212
رقم MD:778726
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تقديم لمحة عن الأخلاق في الفلسفة الإسلامية " ابن مسكويه والغزالي أنموذجاً". استخدم البحث المنهج التحليلي التركيبي، لتحليل نصوص من كتابات ابن مسكويه والغزالي واستنطاقها، ومن ثم إعادة تركيبها. وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث رئيسة. المبحث الأول عرف الأخلاق، على أنها العلم الذي يضع المثل العليا التي ينبغي أن يسير سلوك الإنسان بمقتضاها، أو هو العلم الذي يبحث فيما ينبغي أن تكون عليه تصرفات الإنسان. كما جاء في المبحث الثاني الأخلاق عند ابن مسكويه، حيث يرى ابن مسكويه أن الأخلاق سلوك يتصف به الإنسان دون غيره من الكائنات الأخرى؛ فالخلق في نظره مجموعة أفعال محمودة، تصدر عن هذا الكائن الأخلاقي في أوقات تستدعى ذلك، وهي كالعادة تحدث بشكل ثابت ومتكرر، دون أن يفكر أو يتدبر إذ أنها " حال للنفس راعية لها إلى أفعالها من غير فكر لا روية". أما المبحث الثالث تكلم عن الأخلاق عند الغزالي، فالأخلاق هو تهذيب النفس؛ لكي تميز الخير من الشر، فتعمل بالأولى، وتجتنب الثانية، ولكي تقوم بواجباتها الدنيوية والأخروية كما حددتها الشريعة الإسلامية. ولخص البحث إلى أن ابن مسكويه والغزالي: لهما رأيان متشابهان تمام التشابه في مفهوم الأخلاق، وإن وجد اختلاف بينهما ففي المحتوى والمنطلق، أما المضمون فواحد. كما تأثر ابن مسكويه بأفكار الفلاسفة اليونان إلا أنه حاول التوفيق بين ما نقله والدين الإسلامي بأسلوب واضح وجديد لم يتعرض له الفلاسفة اليونان. ولم يتأثر الغزالي بفلاسفة اليونان أو مجددي الفلسفة اليونانية، وإنما شرح الأخلاق على أنها طرائق للسلوك وفقا لما سنته الشريعة الإسلامية، لهذا يمكن أن يعد تفكيره أقرب إلى روح الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018