عناصر مشابهة

قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز: الحلقة 27

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عبدالعليم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س46, ع541
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:67 - 70
رقم MD:778669
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. فالأشاعرة فضلاً عن أنها تناقض نفسها فيما انتهجته في مسألة التقبيح والتحسين الشرعي فهي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة ففي حين يري أهل السنة أن مصدر التلقي متمثل في القرآن وصحيح السنة يري الأشاعرة أن مصدر تلقيها هو العقل فخالفوا أهل السنة في عديد من مسائل الاعتقاد ومنها ما يتعلق بتوحيد الله في صفاته. وأوضح المقال أن العقل عند الأشاعرة هو مصدر التلقي ويعارض النقل وأدي ذلك بهم لتجاه نصوص الصفات إلى أحد أمرين هم التحريف الناشئ عن التأويل والتفويض المفضي إلى تجهيل الأنبياء واتباعهم، كما أوضح أن تقديم العقل على النقل يستلزم ويتضمن القدح في العقل والنقل معاً وليس العكس لأن العقل لا بديل أمامه من تصديق الشرع ومن ضرورة تصديقه له قبول خبره وأيضاً لأن العقل قد شهد الشرع والوحي بأن النقل أعلم منه. ثم تطرق المقال إلى العجب في أنه بالرغم من تدارك رحمة الله تعالي الفخر الرازي عن نظرية التأويل وتقديم الدلائل العقلية القاطعة على النقلية الظنية ولكن تأثر بها من يليه والأعجب من ذلك أنهم معرضين عن منهج أبي الحس الأشعري الذي يدعون شرف الانتساب إليه ويضربون في الوقت ذاته بكتبه عرض الحائط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021